قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «إن الرئيس المخلوع، حسني مبارك كانت أمامه فرصة الخروج بكرامته من مصر قبل التنحى، عندما قدمنا له خطة المطالب الأربعة أول فبراير الماضي، وتضمنت تسليم السلطة لنائبه، ومغادرة البلاد، وحل مجلسي الشعب والشورى والمحليات، وانتخاب رئيس الجمهورية في مايو 2011، ما كان سيؤدى إلى تسليم الحكم بشكل سلمى دون قتل الشهداء، لكنه رفض».
وأضاف العوا في مؤتمر لدعم حزب الوسط بمدينة مغاغة بالمنيا، مساء الأربعاء:« البرلمان المقبل سيواجه 4 مشاكل عقب تشكيله، هى: اختيار لجنة المائة المتعلقة بوضع الدستور، والدستور، وتشكيل الحكومة، والانتخابات الرئاسية».
وأوضح «العوا»، أن هذه القضايا لو انفرد بها فصيل سيكون كفيلاً بتحطيم الجسد كله على صخرة الواقع المرير، لكن الآراء إذا اتفقت على الحق، ستمر المشكلات كلها مرور الكرام، وستنتقل السلطة فى 30 يوليو المقبل.
وتساءل «العوا»: «ماذا نفعل غداً فى البرلمان، هل نقف طرفى نقيض يكفر أصحاب الدعوة والمرجعية الإسلامية إخوانهم فى الوطن أصحاب المرجعيات العلمانية والليبرالية، أم نتعاون لنمر بسفينة الوطن إلى بر الأمان؟». وأضاف: «إن صناديق الانتخابات جاءت بأغلبية إسلامية، هى الإخوان المسلمون والتيار السلفى، ورجال ونساء من تيارات أخرى متعددة بعضها إسلامى الهوية مثل حزب الوسط».