كشف الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، عن عدم تقدم أى دولة لشراء القطن المصرى هذا العام. وقال: العام الماضى تمت زراعة 365 ألف فدان، نتج عنها 3 ملايين قنطار قطن، تم بيعها بالكامل إلى 38 دولة بسعر 2000 جنيه للقنطار، ولجأ الفلاحون فى العام الحالى إلى مضاعفة المساحة، فوصلت إلى 525 ألف فدان أخرجت 3 ملايين و700 ألف قنطار.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال جلسة مجلس الشعب، الثلاثاء، للرد على طلبات الإحاطة حول محصول القطن أن هذا العام ولأسباب يعلمها النواب جيداً لم تتقدم أى دولة لشراء المحصول، وقررت الحكومة شراء المحصول من الفلاحين.
وتابع: رئيس الوزراء أصدر تعليمات صريحة بشراء القطن بأى سعر من الفلاحين، وأن نتحمل الدعم «لحد ما ربنا يفرجها».
وقال: الدول التى عرضت شراء القطن فيما سبق وهى الصين وباكستان والهند وبعض دول أوروبا لم تتقدم هذا العام، لأنها اكتفت بما لديها من كميات القطن المصرى التى اشترتها العام الماضى.
وأضاف: لا نعرف ما يحاك لنا من دول العالم، لكن التعليمات التى صدرت لبنك التنمية والائتمان الزراعى هى عدم ربط أى غرامة على مديونية القطن هذا العام سواء لمن قام بتوريد القطن أم من لم يورد.
قال الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، إن على الحكومة أن تتسلم الكميات المتبقية من القطن لدى الفلاحين بالسعر الاسترشادى 1200 جنيه للقنطار، وأن تسدد السعر للفلاحين لمن تم شراء القطن منه.
وطالب «الكتاتنى» بإنشاء مجلس أعلى للقطن والصناعات النسيجية.
