قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن بكين لم تحسم بعد أمرها إزاء دعوة المشاركة في اجتماع «أصدقاء سوريا» والذي سيعقد يوم الجمعة المقبل في تونس العاصمة لبحث الصراع الدائر في هذا سوريا.
ويسعى اجتماع «أصدقاء سوريا» الذي تدعمه قوى غربية وجامعة الدول العربية للتوصل إلى اتفاق دولي حول سبل إنهاء العنف في سوريا، ومن المتوقع أن يمارس ضغطا على الرئيس السوري بشار الأسد حتى يتنحى. ومن المقرر أن تحضر وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاجتماع.
وقال هونج لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية «تلقت الصين بالفعل الدعوة المتعلقة بهذا الاجتماع... وهي لا تزال تدرس دور الاجتماع وآلياته وما إلى ذلك».
ورفضت روسيا، التي عرقلت هي والصين هذا الشهر مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم مبادرة عربية تحث الأسد على تسليم سلطاته، الدعوة لحضور الاجتماع وأرجعت هذا إلى عدم توجيه الدعوة لسوريا.
وأوفدت الصين مبعوثين إلى المنطقة سعيا لتسوية دبلوماسية كان من بينهم تشاي جيون نائب وزير الخارجية الذي التقى بالأسد في دمشق يوم السبت، وأيد خططه لإجراء استفتاء وانتخابات متعددة الأحزاب.
وقالت الصين مرارا إنها لا تؤيد أي استخدام للقوة أو التهديد باستخدامها أو التدخل في سوريا ودعت كل الأطراف لوقف العنف وبدء محادثات.