طالب مجلس الشورى وزارة الخارجية بمخاطبة الأمم المتحدة وجميع برلمانات العالم والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان من أجل التحرك لحماية الأقلية المسلمة فى ميانمار «بورما سابقا» من جرائم الإبادة الجماعية التى يتعرضون لها، ودعت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية التابع لها لوقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار، الجمعة، وأعلنت عدة حركات ثورية المشاركة.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها، عرض مجلس الشورى فى قاعته الرئيسية، الخميس، فيديو يكشف جرائم الإبادة الجماعية التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار وإلقاءهم أحياء فى حفر عميقة والتمثيل بجثثهم. وتم عرض الفيديو خلال مناقشة المجلس، الخميس، طلب مناقشة عاجل مقدم من النائب عماد المهدى، حول جريمة التطهير العرقى التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار، وقال المهدى إن مأساة مسلمى ميانمار عظيمة وإبادة جنس بشرى أو أقلية بعينها لا تشكل شأناً داخليا للدولة التى تقع فيها، وناشد المسلمين فى العالم أجمع أن ينصروا مسلمى ميانمار، الذين يشكلون نسبة 15% من مجموع السكان.
وانتقد على فتح الباب، زعيم الأغلبية فى المجلس الشورى، وسائل الإعلام، خاصة القنوات الخاصة، لتجاهلها المأساة واهتمامها بموضوعات غير مهمة، على حد قوله، وطالب بأن يكون للخارجية المصرية دور مهم فى هذه القضية، فيما طالب النائب حامد مصطفى بطرد سفير ميانمار، ودعا النائب عبدالله بدران، زعيم كتلة حزب النور السلفى، الأزهر لأداء دوره تجاه المجازر التى يتعرض لها مسلمو بورما.
وفي نفس السياق، دعت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، التابع لها، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة ميانمار، التى توجد فى شارع محمد مظهر بالزمالك، ظهر الجمعة.