دعا الأزهر الشريف كل منظمات المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حملات التطهير العرقي التي يتعرض له المسلمون في بورما، مطلبًا العالم الإاسلامي بضرورة تقديم كل أشكال الدعم للمسلمين.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في البيان الذي أصدره، الثلاثاء، إن الأزهر الشريف يدعو كل منظمات المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى ضرورة وقف حملات التطهير العرقي التي يتعرض له الشعب المسلم في بورما، ومازال يعاني من سياسة العقاب الجماعي من جانب الأكثرية البوذية على غير ذنب جنوه.
وأضاف الطيب: «حدثت مذابح عنصرية على نطاق واسع للمسلمين في بورما، وهم من أكثر الأقليات المسلمة في جنوب شرق آسيا مسالمة وحرصًا على استقلال وطنهم، إلا أنه تم تجاهل هذه الأحداث المروعة التي تقع في العالم العربي والإسلامي.
وناشد شيخ الأزهر كل الدول والشعوب الإسلامية قائلًا إن «إخوانكم المسلمين في بورما في حاجة ماسة للدعم المعنوي الذي يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية وللإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
وأشار الطيب إلى أن الأزهر الشريف يطالب بضرورة وقف هذه المذابح العنصرية التي يتعرض لها المسلمون هناك، ويدعو المؤسسات الإسلامية الدعوية والإغاثية والشعبية والرسمية إلى مد يد العون لإخوانكم المسلمين لرفع الغمة عنهم.
وتعد هذه المرة الثانية التي يدعو فيها الأزهر الشريف إلى وقف حملات التطهير العرقي للمسلمين في بورما في ظل الصمت الدولي الواضح.