قالت مصادر أمنية وطبية إن جنديا أردنيا ولاجئين سوريين اثنين أصيبوا، صباح الخميس، في اشتباك اندلع عندما فتح جنود سوريون النار على دوريات أردنية كانت بانتظار نقل الفارين من أعمال العنف في سورية.
وقال مسؤول أمني أردني إن الاشتباك الذي استغرق 20 دقيقة على الحدود السورية الأردنية هو الثالث في أقل من أسبوع، وبدأته سوريا فيما كانت القوات الأردنية تستعد لاستقبال 400 لاجئ سوري.
وقالت مصادر طبية في مستشفى حكومي بمدينة الرمثا إن السلطات نقلت 3 رجال مصابين بأعيرة نارية لتلقي العلاج، ويعتقد أن 2 منهم سوريون أصيبا لدى عبورهما إلى الأردن.
وأفاد المصدر الأمني بأن الرجل الثالث المصاب هو جندي أردني.
وذكر سكان قرية الطرة الحدودية الأردنية أنهم سمعوا أصوات طلقات ومدفعية ثقيلة خلال الاشتباك.
وقتلت قوات موالية للنظام وأصابت مئات السوريين أثناء محاولتهم دخول الأردن في إطار حملة حدودية منذ 3 أشهر.
يأتي هذا فيما قالت مصادر أردنية طلبت عدم الكشف عنها إن الاشتباك الأحدث شكل أول مرة لاستهداف القوات السورية مباشرة القوات الأردنية،في خطوة قالوا إنها استهدفت الضغط على عمان لإغلاق حدودها أمام اللاجئين.
ونفت الحكومة الأردنية مرارا أي تصعيد في التوتر عبر الحدود،قائلة إنه بالرغم من أن دمشق فتحت النار على السوريين الفارين إلى الأردن ، لم تتدخل القوات الأردنية ولم تشتبك مع القوات السورية.
وقال نشطاء سوريون وقوات أمن إن عمان عززت التعاون مع الجيش السوري الحر في الأسابيع القليلة الماضية لضمان مرور آمن لأكثر من ألف لاجئ إلى الأردن كل ليلة.