أصيب 22 لاجئا سوريا بجروح مختلفة برصاص الجيش النظامي السوري، أثناء اجتيازهم المعبر الحدودي في منطقة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الطرة الأردنية، الأحد، وفق مصدر طبي أردني.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية، الاثنين، عن المصدر الطبي في مستشفى الرمثا الحكومي قوله إن من بين المصابين طفلا وامرأة، وإن الجرحى وصلوا إلى الحدود الأردنية، حيث قامت القوات المسلحة بنقلهم وإسعافهم في مستشفى الرمثا الحكومي والملك عبدالله الجامعي.
وحسب الصحيفة، وصل إلى إسكان البشابشة، الأحد، 1800 لاجئ سوري ضمن موجات اللجوء اليومية للسوريين هربا من قصف قوات النظام السوري لمدن وقرى العديد من المحافظات، لا سيما محافظة درعا الحدودية مع الأردن والملاصقة لمدينة الرمثا.
وينقل الجرحى السوريون للعلاج في المستشفيات الأردنية الحكومية، حيث يتكفل الأردن بعلاجهم دون مقابل، كما تتولى جهات دولية وإغاثية إجراء عمليات ومتابعة للجرحى في مستشفيات بالرمثا وعمان.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا من حلب أكبر المدن السورية فى ظل الاشتباكات الدائرة بين الحكومة والقوات المعارضة للنظام.
وقالت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة، فاليرى أموس، فى وقت متأخر، الأحد، مستشهدة بأرقام من الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، إن نحو 200 ألف شخص من بين سكان المدينة الذين يبلغ عددهم مليوني شخص فروا من منازلهم.
وأضافت: «إنني قلقة للغاية بشأن تأثير القصف واستخدام الدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة ضد المواطنين فى حلب».