x

شهود عيان: الشرطة السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف احتجاجات دارفور

الخميس 02-08-2012 00:25 | كتب: رويترز |

 

قال شهود عيان: إن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات، الأربعاء، لوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة وبرنامجها التقشفي في مدينة نيالا، أكبر مدن دارفور، بعد يوم من مقتل 8 محتجين في المدينة، في أسوأ عنف منذ شهر يونيو.

ويحاول السودان تجنب انتفاضات «الربيع العربي»، لكن إجراءات التقشف الصارمة ومنها تخفيضات في دعم الوقود، أثارت احتجاجات صغيرة على حكم الرئيس عمر البشير الممتد منذ 23 عامًا.

وقال صحفي شاهد الأحداث: إن حوالي 400 شخص تجمعوا في السوق الرئيسية وفي منطقتين أخريين في مدينة نيالا الغربية للاحتجاج على الحكومة وارتفاع التضخم، لكن الشرطة المسلحة بالهراوات فرّقتهم.

وقال مقيم في المدينة، «هناك وجود أمني قوي، الأربعاء، في أنحاء المدينة.» وأضاف أن السلطات أغلقت كل المدارس.

وقال شهود عيان: إن أكثر من 1000 متظاهر اشتبكوا مع الشرطة في نيالا، الثلاثاء. ونشر نشطاء قائمة تضم 12 اسمًا لأناس قالوا إنهم قتلوا في اشتباكات، الثلاثاء، في حين أفادت البيانات الرسمية بأن عدد القتلى 8.

وتتزايد الاحتجاجات على الحكومة التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة منذ فقدت البلاد أغلب إنتاجها النفطي حين انفصل جنوب السودان الذي توجد به أكبر حقول النفط، العام الماضي.

وخفت حدة الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم التي تبعد 900 كيلومتر عن نيالا بعد حملة أمنية وبدء شهر رمضان.

وإتهمت الحكومة المحلية جماعات متمردة في دارفور بإثارة احتجاجات، الثلاثاء. وتشهد منطقة دارفور تمردًا منذ نحو عقد من جانب قبائل غير عربية ضد حكومة الخرطوم التي يتهمونها بإهمال المنطقة.

وتراجع مستوى العنف في دارفور، لكن انهار القانون والنظام في أجزاء كثيرة من المنطقة المترامية الأطراف واستمر وقوع اشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أن مسلحين مجهولين قتلوا، الأربعاء، المسؤول المحلي عبد الرحمن محمد عيسى، وسائقه في سيارة في كتم بولاية شمال دارفور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية