كشف عزب مصطفى، عضو مجلس الشعب المنحل، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، عن اجتماع قيادات الحزب، صباح الأربعاء، مع أسامة عسران، رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، لبحث آليات الخروج من أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة، التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
وقال إن الاجتماع استهدف إيجاد حلول لجميع المعوقات التى أدت لانقطاع الكهرباء، وإنه اتفق مع «عسران» على تشغيل محطتين جديدتين بـ«طلخة» و«دمياط الجديدة» للحد من الأزمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن حزب الحرية والعدالة أنشأ غرفة عمليات لمتابعة المناطق المنقطع عنها الكهرباء، والتواصل مع رؤساء الشركات لحل الأزمة.
وأعلن «عزب» أن قيادات الحزب سوف تلتقى بوزيرى البترول والكهرباء الجديدين لوضع خطة عمل مشتركة بينهما يلتزمان بها لمنع حدوث الأزمة، ووقف الاتهامات المتبادلة بين الوزارتين.
وقال «عزب» إن الحزب سيضع خطة مشتركة مع وزارتى البترول والكهرباء لمعرفة أسباب نقص الغاز وعدم وصوله إلى محطات الكهرباء فى موعدها، والعمل على وضع استراتيجية جديدة لتوفير الغاز فى المحطات.
وأشار «عزب» إلى أن الاجتماع الذى عقد مع «عسران» تناول المشاكل التى تتسبب فى انقطاع الكهرباء عن القاهرة والمحافظات والتى تتمثل فى عدم وجود سولار كاف ونقص المازوت وبعض المشاريع التى لم تكتمل حتى الآن.
وقال المهندس السيد عبدالعزيز نجيدة، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة، إن اجتماعات تمت فى الأيام الأخيرة بينه وبين الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء فى حكومة الجنزورى، والمهندس محمود بلبع، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، لبحث كيفية إيجاد حلول جذرية للأزمة.
وأضاف نجيدة لـ«المصرى اليوم» أن هذه الاجتماعات أسفرت عن تشغيل 3 محطات كهرباء جديدة وهى محطات غرب دمياط والعين السخنة وأبوقير لتوليد الكهرباء التى تدخل العمل رسمياً الأسبوع المقبل، كما أكد «نجيدة» أن محطة السادس من أكتوبر لتوليد الكهرباء بالجيزة ستدخل حيز التحميل والتشغيل فى أكتوبر القادم. وأشار «نجيدة» إلى أن اجتماعات جمعته بالقوات المسلحة للاتفاق على تركيب خلايا شمسية لمنازل المواطنين للإسهام فى حل مشكلة انقطاع التيار باستفادة المواطنين من الطاقة الشمسية المتجددة، مشيراً إلى أن لدى القوات المسلحة مصنعاً لصناعة هذه الخلايا الشمسية.
وتابع: «هذه هى مجهودات حزب الحرية والعدالة منفرداً لأجل حل مشكلة انقطاع الكهرباء وسيتم عرضها كاملة على الرئيس حال الانتهاء من وضع خطة كاملة لحل الأزمة كخطوة على الطريق لإنجاح خطة الـ100 يوم الأولى لرئيس الجمهورية».