x

«الأسد» يقتل 70 فى حمص بعد ساعات من إدانة الأمم المتحدة للنظام السورى

الجمعة 17-02-2012 19:42 | كتب: اخبار |
تصوير : علي المالكي

شنت قوات الرئيس السورى بشار الأسد أعنف هجوم على حمص لمحاولة «تسويتها بالأرض» ولقمع الجنود المنشقين مما أسفر عن هدم عشرات المنازل وتهجير السكان وسط الحصار الخانق المفروض على المدينة، بينما استمرت هجمات القوات النظامية على درعا، مهد الانتفاضة، وحماة وريف دمشق، مما أسفر عن سقوط 70 قتيلا على الأقل.

وتعرضت مدينة حمص بوسط سوريا قلب الثورة، صباح الجمعة ، لأعنف قصف منذ 14 يوما يهدف، حسب مراقبين، لتسوية المدينة بالأرض حيث تطلق قوات الأسد 4 قذائف فى الدقيقة الواحدة، وذلك بعد ساعات من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة، مشروع قرار عربى قدمته مصر وعارضته روسيا والصين يدين القمع فى سوريا ويتوقع أن يزيد من عزلة نظام الأسد. ويطالب القرار الحكومة السورية بوضع حد لهجماتها على السكان المدنيين ويدعم جهود الجامعة العربية لضمان انتقال ديمقراطى فى سوريا ويوصى بتعيين موفد خاص للأمم المتحدة إلى سوريا.

وتظاهر آلاف السوريين فى جمعة «المقاومة الشعبية» وتعهدوا بأن تنتفض البلاد لنصرة المدن المحاصرة، وتظاهر، الجمعة ، نحو 3 آلاف شخص معظمهم من التيارات الإسلامية أمام سفارة دمشق بالقاهرة، احتجاجا على مذابح الأسد، ورددوا هتافات تطالب بطرد السفير السورى وإعلان الجهاد لنصرة السوريين ورفعوا لافتات تندد بقتل الأطفال وصورا للشهداء وأخرى للأسد ملطخة بالدماء.

ووزعت القوى الإسلامية بياناً يطالب السفير السورى بالتبرؤ من النظام السورى السفاح أو الرحيل عن مصر، ودعوا الجامعة العربية لدعم المعارضة السورية وتكوين جيش عربى ينضم للجيش السورى الحر وفتح باب التطوع للعرب والمسلمين للقتال ضد الأسد، وطالب عضو مجلس الشعب عن حزب النور ممدوح إسماعيل، الشيخ يوسف القرضاوى، وشيخ الأزهر أحمد الطيب بإعلان «الجهاد دعما للشعب السورى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية