قال الدكتور هيثم المالح، المعارض السوري، عضو المجلس الوطنى السابق، إنه تم ترشيحه من قبل مجلس الأمناء الثوري السوري، الذي عقد مؤتمره التأسيسي، الثلاثاء، في القاهرة، لتشكيل الحكومة الانتقالية المعارضة الجديدة، وإجراء مشاورات مع باقي أطياف المعارضة السورية.
وأشار «المالح» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على هامش أعمال المؤتمر، إلى أن مجلس الأمناء الثوري، يتكون من 45 شخصية وطنية، لها وزن داخل سوريا، وأنه تم انتخاب 15 شخصا منهم للأمانة العامة، بالإضافة إلى اختياره رئيسا للمكتب التنفيذي للمجلس وتكليفه بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية، أنه هو من تم اختياره رئيسا، واختيار الشيخ نواف البشير، من شيوخ القبائل السورية، نائبا له.
وتابع أن من أهم أولويات الحكومة الجديدة دعم الجيش الحر والانتهاء من إسقاط النظام، وعودة الأوضاع في سوريا إلى طبيعتها مجددًا، في القريب العاجل.
وردًا على سؤال «المصري اليوم» بشأن أبرز الشخصيات داخل المجلس، كشف أن من بينهم الشيخ أحمد الصياصنى، والدكتور محمود السيد الدغيم، والشيخ نواف البشير.
وحول الوضع على الأرض في سوريا حاليا، أوضح «المالح» أن الحسم سيكون عن طريق الجيش الحر، بالتعاون مع الثوار في الداخل، مضيفًا أن «الضغوط التي تمارسها المعارضة والجبهات العربية والدولية هي كلها عوامل ستساعد وتؤدى إلى سقوط نظام بشار الأسد».