x

«معهد واشنطن» يدعو لربط المعونة العسكرية لمصر بتحقيق المصالح الاستراتيجية

الثلاثاء 31-07-2012 19:12 | كتب: بسمة المهدي |
تصوير : رويترز

وصف المحلل السياسى الأمريكى فى شؤون الشرق الأوسط، إيريك تريجر، فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى بأنهما «أعداء طبيعيون»، مشيرا إلى أن القضية الرئيسية فى الوقت الحالى فى مصر تدور حول الصراع على السلطة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومرسى، عضو جماعة الإخوان المسلمين، التى تهيمن على الحكومة.

وذكر «تريجر»، فى التقرير المنشور على موقع المعهد الثلاثاء خلال كلمته أمام المنتدى السياسى حول مصر وإسرائيل الذى عقده معهد واشنطن فى 25 يوليو الماضى، أن الجيش يسيطر على الأسلحة فى مصر وجزء كبير من الاقتصاد، بينما تعتبر جماعة الإخوان المسلمين أفضل قوة سياسية للحشد فى مصر.

وأضاف الباحث الأمريكى: «على مدى السنوات القادمة، فإن الصراع على السلطة بين الجماعة وجنرالات الجيش سوف يسيطر على الساحة السياسية المصرية، وسيحاول كل جانب منهما اختبار الخطوط الحمراء للطرف الآخر بدلا من الانخراط فى صراع عنيف».

وأكد «تريجر» أنه فى ظل الصراع على السلطة بين الطرفين، فإن الولايات المتحدة لديها فرصة ضئيلة للتأثير على السياسة الداخلية المصرية، قائلا: «بالرغم من أن بعض المناقشات جرت حول ربط المساعدات العسكرية إلى مصر بمقدار تقدمها فى عملية التحول الديمقراطى، فإن المصريين لا يعتقدون فى ربط المساعدات العسكرية بالسياسة الداخلية، ومن غير المرجح أن يستجيب القادة السياسيون المصريون للمساعدات المشروطة». ودعا «تريجر» أمريكا فى نهاية كلمته إلى أن تشترط المعونة العسكرية بتحقيق مصالحها الاستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط، قائلا «إن واشنطن يجب أن تكون قلقة من عدم رغبة الجيش المصرى الواضحة فى التصدى لعدم الاستقرار المتزايد فى شبه جزيرة سيناء، والذى قد يثير أزمة كبيرة بين مصر وإسرائيل، لذلك فعلى واشنطن أن تنظر فى استخدام المساعدات العسكرية كأداة ضغط لإجبار الجيش المصرى على العمل بقوة أكبر فى سيناء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية