x

«6 أبريل» ترد على دفاع «الشاعر»: صنعنا الدروع للوقاية

الإثنين 13-02-2012 17:01 | كتب: محمود رمزي, علاء سرحان |
تصوير : other

استنكرت حركه شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» الاتهامات التى وجهها لهم دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهره الأسبق، وأحد كبار مساعدى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى - للحركة خلال دفاعه عن موكله فى القضية التى يحاكم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وكبار مساعديه بقتل المتظاهرين أثناء الأيام الأولى للثورة المصرية العام الماضى وطالبت بعدم الالتفاف على الحقائق والالتزام بالموضوعية.


وأوضحت الحركة، فى بيان لها، أنها تتابع بكل اهتمام مايدور فى المحاكمة. ونظراً لعدم جواز التعليق على سير العملية القضائية، فإنها لن تتحدث عن تباطؤ أو معاملة خاصة أو غيرها من المخالفات التى قد قتلت بحثاً، احتراماً منها لهيبة القضاء، ولشخص المستشار أحمد رفعت.

وأشار طارق الخولى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة إلى أن الحركة تابعت باندهاش مرافعة أحد أعضاء هيئة الدفاع عن اللواء السابق إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهر الأسبق واتهامه للحركة بصناعة دروع لمواجهة الشرطة يوم 25 يناير، معتبرا هذا دليلا على أن الحركة بدأت بالهجوم، بالإضافة لاتهامه الدكتور أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل بأنهما اعتديا على سيارة ترحيلات وقاما بتهريب المساجين منها. أضاف الخولى أنه ردا على ما اعتبره ألاعيب معروفة ومستخدمة من بعض المحامين، فإن الحركة تقر بتصنيع دروع من بعض الخوذات البلاستيكية لحماية المتظاهرين من تعدى الأمن المركزى المعتاد عليهم، معربا عن اندهاشه من استخدام كلمة «دروع»، وهو يعنى أنها استخدمت للدفاع فقط وليس للهجوم مستنكرا بسخرية «يبدو أن المحامى ليس على دراية بمعانى الكلمات فى اللغة العربية، لأن كلمة درع فى اللغة تعنى (ثوبا أو قميصا من الحديد يلبس فى القتال وقايه من سلاح العدو) أى أن هدفه الأساسى هو الوقاية فقط، لذا فهذا الاتهام ينفى نفسه بنفسه».

وفيما يخص اتهام الدكتور أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل، أشار الخولى إلى أن معظم القنوات الفضائية أذاعت ما حدث فى التحرير من يوم 25 إلى يوم 28 يناير 2011 ليلا من اعتداء من الشرطة على المتظاهرين العزل وعلى الهواء مباشرة، لذا فالأمر لا يستحق الحديث عنه كثيرا لأنه بالعودة لهذه الشرائط سيكتشف الجميع الحقيقة الواضحة حول هؤلاء القتلة، مناشدا السادة أعضاء هيئة الدفاع الالتزام بالموضوعية وعدم الالتفاف على الحقائق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية