أصدر عدد من الصحفيين والكتَّاب بيانُا ضد ما سموه «تحريض» الكاتب الصحفى مصطفى بكري، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، على الثورة والثوار، بزعم وجود مخططات لتقسيم مصر، واصفين إياه بـ«التلون» ومناشدين الرأي العام بعدم الانسياق خلفه.
وقال البيان إن «بكري» يعمل ضد الثورة، ودلل على ذلك بإنكاره لجميع الجرائم التي تم ارتكابها فى حق الثوار، كواقعة تعرية وسحل فتاة مجلس الوزراء، «على الرغم من اعتراف المجلس العسكري نفسه بثبوتها واعتذاره عنها».
وانتقد البيان «إصراره الفاضح على اتهام الثوار وكل معارض لاستمرار الحكم العسكري، بالعمالة لأمريكا وإسرائيل بكلام مرسل ودون أى دليل أو اعتبار للمهنية الصحفية»، محملًا إياه المسؤولية عن تعرض أي ممن اتهمهم بالعمالة لأى مكروه.
وأشار البيان الصادر بعنوان «لا لمصطفى بكري.. بوق الثورة المضادة» إلى دفاع «بكري» عن الأنظمة الدكتاتورية، مستدلًا بـ«علاقته بنظام القذافي، ودفاعه المستميت عنه حتى اللحظة الأخيرة، غاضًا بصره عن آلاف القتلى، وكذلك دفاعه عن نظام صدام حسين، وكل الأنظمة الديكتاتورية، بما فيها نظام مبارك».
وتابع البيان المنتشرعلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سرد مواقف نسبها لبكري مثل «اتصاله الوثيق برموز النظام السابق، وعلى رأسهم جمال مبارك وصفوت الشريف، وخدمته لهذا النظام إلى حد ترويج الشائعات ضد معارضيهم، واشتراكه في موقعة الجمل، بإذاعة أخبار مغلوطة عن الثوار واتهامه لهم بالبلطجة المدبرة، وأيضًا تكرار إبلاغه النائب العام ضد زملائه».
ووصف البيان، الذى وقَّع عليه العشرات من الكتَّاب والصحفيين، مثل ياسر الزيات وخالد البلشى وعمر طاهر، «بكرى» بأنه «اعتاد التلون والانتقال من معسكر إلى آخر، دون ثبات على مبدأ».
واختتم البيان مناشدًا «الضمير الوطني والرأي العام أن ينتبهوا إلى ما يقوله ويراجعوا مواقفه المتناقضة».
للاطلاع على البيان كاملًا:
http://on.fb.me/AESIJ0