سادت حالة من الارتياح بين الضباط، بعد إعلان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حركة الشرطة الأخيرة، التى وصفها الضباط بحركة الساعات الأخيرة، وسيطر على الحركة مبدأ «الاستقرار» و«التوطين» لمعظم القيادات، أي مراعاة توزيع القيادات حسب مواقعهم السكنية، وضمت التنقلات عددا محدودا من القيادات، بعد أن راعت الحركة البعد الإنساني والاجتماعي والصحي سواء للضباط أو لأسرهم.
وتضمنت الحركة تعيين 6 مساعدين جدد للوزير، و6 مديري أمن لمحافظات الوادى الجديد، والفيوم، وأسوان، ومطروح، والشرقية ودمياط، كما تضمنت الحركة أيضًا تعيين مدير جديد للإدارة العامة للانتخابات.
وتبدأ أولى مراحل تنفيذ الحركة، الإثنين، بينما ينفذ صغار الضباط حركة التنقلات التي تمت على 10% من أعداد الضباط العاملين في وزارة الداخلية، وعددهم 3800 ضابط من رتبة ملازم إلى مقدم يوم 9 أغسطس الجاري، بعد فتح باب التظلم لمدة 3 أيام في قطاع شؤون الضباط.
وبدا الهدوء والاستقرار بديوان عام الوزارة، وقطاع الأمن العام، ومديريات أمن القاهرة، والجيزة، والقليوبية، ومعظم مديريات الأمن، حيث لم تطل الحركة كلا من اللواء سامي سيدهم، مساعد أول الوزير للأمن، واللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء محسن مراد، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، واللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، واللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، وبلغ عدد مديري الأمن الذين لم يتم تغييرهم 21 مديرًا، كما تم سحب قيادات في مديريات الأمن من المحافظات إلى قطاع الأمن العام.
من جانبه أعرب اللواء محمد العنترى، المدير الجديد لأمن الوادي الجديد، عن سعادته البالغة لتولى المنصب، وقال في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن استقرار الأمن وانتظام المرور وتأمين الطرق أهم أولويات العمل خلال الفترة الحالية لدعم التنمية والاستثمار فى الوادي الجديد، وطالب بزيادة رحلات الطيران إلى الواحات، وضرورة وجود وسائل مواصلات متميزة تربط الوادي الجديد بالمحافظات المجاورة، مطالبًا بزيادة رحلات الطيران للوادي الجديد.