أعلن محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأحد، اعتماده لأكبر حركة تنقلات وترقيات فى تاريخ وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه راعى فيها البعد الإنسانى والاجتماعى والصحى سواء للضباط أو لأسرهم.
وقال «إبراهيم» - فى مؤتمر صحفى عقده، الأحد، بديوان الوزارة بحضور اللواء مروان مصطفى، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، ونائبه اللواء أبو بكر عبد الكريم، والعميد أيمن حلمى، مدير إدارة الإعلام، والعقيد محمد المنادى، مدير مركز الإعلام الأمنى، ونائبه المقدم أشرف العنانى - إن الحركة هذا العام حرصت على تحقيق معظم غايات الضباط من أجل ضمان راحتهم فى العمل وبالتالى حسن أدائهم.
وأضاف محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الرئيس مرسى راجع الحركة واطلع عليها، ولم يكن له أى توجيهات معينة بخصوصها، نافيا ما تردد عن أن تأخير الحركة جاء بسبب عرضها على الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة.
وأضاف أن رئيس الجمهورية أكد حرصه على استمرار القيادات والضباط الأكفاء فى الخدمة، وذلك بعدما لاحظ تضمن الحركة خروج عدد كبير من رتبة العقيد والعميد، إلا أنه أخبره بأن معظم تلك الرتب ستخرج من الخدمة بناء على طلبها.
وأشار وزير الداخلية الى أن رئيس الجمهورية طالبه بطمأنة جميع الضباط والأفراد والمجندين على مستوى الجمهورية ونقل تحياته لهم وتقديره لمجهودهم الكبير فى إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى.
وحول استمرار وزير الداخلية فى منصبه فى الوزارة الجديدة من عدمه، أشار إبراهيم إلى أنه لم يستطع حتى الآن تحديد بقائه فى الوزارة الجديدة من عدمه، مشيرا إلى أن الأمر بأيدى القيادة السياسية، ونفى وزير الداخلية فى الوقت نفسه ما تردد عن تشكيل لجنة لبحث الإفراج الصحى عن السجناء من كبار السن للإفراج عن رموز النظام السابق، مشيرا إلى أن معايير تلك اللجنة لا تنطبق على رموز النظام السابق.
ونفى وزير الداخلية ما تردد عن وجود صدام بينه وبين الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء الجديد، مؤكدا أن علاقته بالجميع متميزة وطيبة، مستشهدا فى ذلك بقيام الدكتور كمال الجنزورى بزيارته وحضور المجلس الأعلى للشرطة لشكره وقيادات المجلس على جهدهم خلال الفترة الماضية على تحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى.
وحول خطة الـ100 يوم التى أعلن عنها رئيس الجمهورية، أكد وزير الداخلية أن الرئيس مرسى عقد لقاءات مع قيادات المرور ونقل لهم تصوراته ورؤيته حول تحسين الأوضاع المرورية، وبدأوا بالفعل بالعمل على تنفيذ تلك الرؤى بعد مناقشتها من أجل محاولة تحقيق الانضباط المرورى فى الشارع المصرى.