x

دعوة فلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام.. ونتنياهو يقترح «تجميداً هادئاً للاستيطان»

الأحد 12-02-2012 12:19 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

قال مسؤول فلسطيني إن القيادة الفلسطينية ستطلب من لجنة المتابعة العربية التي تجتمع الأحد في القاهرة الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام حول القضية الفلسطينية في ضوء تعثر المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، في الوقت الذي قالت فيه صحيفة إسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اقتراحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف المفاوضات مقابل «تجميد هادئ للاستيطان».

ويعقد وزراء الخارجية العرب مساء الأحد اجتماعاً في القاهرة للبحث في مبادرة السلام العربية، يعرض خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقييماً للقاءات «الاستكشافية» التي عقدت في عمان بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، الذي يرافق عباس لحضور الاجتماع في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «أحد الاقتراحات التي سنطلبها من لجنة المتابعة العربية الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام حول القضية الفلسطينية».

وأوضح أن هذا الطلب يأتي «في ضوء انسداد أي أفق للمفاوضات مع إسرائيل بسبب تمسكها بمواصلة الاستيطان ورفضها الاعتراف بمرجعية حدود عام 1967 كأساس للمفاوضات».

وأضاف أن عباس سيقدم «تقريراً مفصلاً للأشقاء العرب حول الاتصالات والجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، وتقييم القيادة الفلسطينية الكامل والدقيق لما جرى، خاصة حول اللقاءات الاستكشافية التي تمت في عمان».

وتابع الأحمد: «هذه اللقاءات لم تحرز أي تقدم بل زادت الأمور تعقيداً وما يسمى بإجراءات بناء الثقة التي طرحها البعض تثير السخرية ومن الخطأ الرد عليها».

وعبر عن أمله في أن «يتضمن البيان الختامي للجنة المتابعة هذا القرار بالدعوة لمؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية».

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «معاريف»، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل للرئيس عباس مؤخراً عبر مسؤول أردني رفيع، رسالة طلب فيها استئناف المفاوضات المباشرة في عمان، برعاية أردنية.

وقالت الصحيفة إن الملك الأردني عبد الله الثاني، سلم الرسالة لأبو مازن قبل يومين من توقيع الاتفاق بين حركتي فتح وحماس في الدوحة، والذي تم الاتفاق فيه على تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية يترأسها أبو مازن.

وشمل اقتراح نتنياهو وجود «تجميد هادئ للاستيطان» يتضمن عدم موافقة إسرائيل على خطط استيطانية جديدة، بالإضافة إلى التزام الجيش الإسرائيلي «قدر الإمكان» بالبعد عن التوغل في مناطق «أ» في الضفة الغربية.

ويتضمن المقترح الإسرائيلي كذلك نقل صلاحيات أمنية للسلطة الفلسطينية في مناطق «ب»، ومنح تسهيلات لمواطني غزة تضم إدخال مواد بناء لإنشاء ألف وحدة سكنية في القطاع.

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل عرضت كذلك إطلاق سراح من 20 إلى 30 أسيرًا من حركة فتح، من أصل 130 أسيراً سبق أن طلب عباس إطلاق سراحهم للعودة للمفاوضات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية