قال شهود عيان لـ«المصري اليوم» إن مسلحين مقنعين يرتدون زيًا عسكريًا، اعترضوا سيارة سوريّة على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق في محافظة القاع شرق لبنان ليل السبت، واقتادوا ركّابها في سيارة دفع رباعي أخرى إلى مكان مجهول.
أخبار متعلقة
يأتي ذلك التطور بعد ساعات من اندلاع اشتباكات في طرابلس، شمال لبنان، بين مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد ومعارضين له ومؤيدين للثورة المندلعة ضد حكمه منذ 11 شهرًا.
وأفاد الشهود بأن المسلحين اعترضوا السيارة في منطقة «تعنايل» في محافظة القاع وأنزلوا ركابها، الذين لم تُعرف هويتهم بعد، بعد إطلاق النار في الهواء وأمام السيارة، واقتادوهم في سيارة أخرى من نوع «Envoy» رباعية الدفع إلى جهة مجهولة.
وأضاف الشهود أن السيارة السورية كانت قادمة من اتجاه الحدود السورية اللبنانية، قبيل تعرّض ركابها للخطف، وتضاربت أقوال الشهود حول ما إذا كان عدد المخطوفين ثلاثة أو أربعة، ومن المرجّح أنهم سوريّو الجنسية.
يأتي ذلك في ظل تخوّف يسود الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية من تداعيات الأزمة السورية على لبنان، خصوصاً أن عمليات خطف مرتبطة بالحراك الدائر في سوريا سبق أن حصلت في الأراضي اللبنانية بحقّ مُعارضين للأسد، أبرزهم نائب الرئيس السوري الأسبق، شبلي العيسمي، الذي خطف من مدينة عالية في جبل لبنان في 24 مايو 2011 ولم يُعرف مصيره بعد.
