x

تحت شعار «إشمعنى احنا»: سائقو شبرا يؤسسون اتحاداً لحل أزمة السولار

السبت 11-02-2012 18:32 | كتب: ياسمين رمضان |
تصوير : اخبار

«لسنا أقل من الفئات الأخرى التى تتحد وتجتمع على مطالب واحدة».. هذا هو المبدأ الذى سارت عليه مجموعة من سائقى الأتوبيسات الخاصة والسرفيس فى موقف المؤسسة بشبرا الخيمة، فقرروا - فيما بينهم - تأسيس اتحاد أطلقوا عليه «اتحاد سائقى المؤسسة» يضم 32 من قدامى السائقين، بهدف الوصول إلى حل لمشكلة نقص السولار، التى يعانى منها الموقف والتى تسببت فى توقفهم عن العمل.

عصام السيد عفيفى، رئيس الاتحاد المنتخب، قال إن سائقى الموقف يتجمعون صباح كل يوم فى الموقف، ويضعون سياراتهم إلى جوار بعضها ويجلسون يشربون شاياً وقهوة وهم يتحدثون عن أزمة نقص السولار والبنزين وارتفاع أسعارهما المبالغ فيها، «من غير لا شغلة ولا مشغلة». وأضاف: «كل سائق يظل يبحث أكثر من ساعتين وأحيانا ثلاث عن محطة بنزين يفول منها، وإذا وجد البنزينة فهو مضطر إلى شراء لتر السولار بأعلى من ثمنه، لأنه غير متوفر، فبعد أن كان اللتر يباع بجنيه وعشرة قروش، ارتفع إلى جنيهين، وسعر العشرين لتراً ارتفع من 22 جنيها إلى 30. عصام يرى أن أزمة السولار سببها بيعه فى السوق السوداء لعربات التوك توك وللمصانع بأضعاف الأسعار، فأماكن بيع السولار فى السوق السوداء باتت معروفة للجميع.

اجتماعات وحلقات نقاشية ومائدة حوار.. تلك هى فعاليات الاتحاد الذى تم تأسيسه للحديث باسم جميع السائقين، وهذه الاجتماعات تتم فى موقف المؤسسة وعن طريقها استطاع الاتحاد أن يتخذ مجموعة قرارات من شأنها حل المشكلة، وقال عصام: «من هذه القرارات: تقسيم العمل على الجميع، وتقليل الورديات التى يقوم بها كل أتوبيس، فالأتوبيس الذى يعمل أربع دورات فى اليوم يعمل الآن دورتين فقط لتوفير الفرصة لسائقين آخرين، كذلك قللنا عدد السائقين على الأتوبيس الواحد، فالسيارة الواحدة التى كان يعمل عليها ثلاثة سائقين، أصبح يعمل عليها سائقان فقط، والحال نفسه ينطبق على التباع». اتحاد السائقين قرر أيضاً رصد محطات البنزين التى تبيع السولار فى السوق السوداء، والإبلاغ عنها، والإبلاغ أيضاً عن المحطات التى تأخذ إتاوة من كل سيارة، ونبه الاتحاد على كل سائقيه بعدم الرضوخ ودفع رشوة للعاملين بمحطات البنزين.. وإذا فشلت كل هذه الحلول التى تم وضعها تعهد سائقو الاتحاد بالدخول فى إضراب عام للضغط على الحكومة لحل تلك الأزمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية