x

مروان بشارة: السعودية ضد «الربيع العربي» عدا سوريا.. وأزمة المنظمات «رسائل متبادلة» *

السبت 11-02-2012 16:36 | كتب: بوابة الاخبار |

استعرض المفكر  الدكتور مروان بشارة، المشهد السياسي في سياق «الربيع العربي»، الذي أشعل عدة ثورات في المنطقة، وذلك في حلقة برنامج «أول السطر» على قناة «مودرن حرية» مساء الجمعة.


وقال «بشارة»، استاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بباريس : «إن قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية، ليست سوى رسائل متبادلة بين أمريكا والمجلس الأعلى للقوات المسلحة».


وأشار في البرنامج، الذي تقدمه الإعلامية سوزان حرفي، إلى أن الجيوش في العالم العربي تتمتع بسلطات كبيرة داخل الأنظمة، وقال: «إن سقوط الثورة في مصر يعني انتهاء الربيع العربي في المنطقة».


وأوضح «بشارة» أن السعودية تعارض كل الثورات العربية عدا سوريا، بسبب عدائها للأسد.


واستضافت السعودية الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، الذي أجبرته الثورة الشعبية في بلاده على الهرب منها يوم 14 يناير من العام الماضي.


من جانبه، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن طيفًا سياسيًا لن ينفرد بعد اليوم بحكم مصر، ولا بصياغة دستورها، وطالب بضرورة انتخاب لجنة المائة، التي ستتولى صياغة الدستور، ولو من النقابات.


وأضاف في البرنامج نفسه أن «العصيان المدني» سيتم على مراحل تصاعدية، وأنه يراهن على الشعب المصري وقدرته على رؤية الأمور واضحة.


وتحدث «إسحاق» عن «مجزرة بورسعيد»، مؤكدًا أن تقرير المجلس يحمل مفاجأة ستحدد منفذي المذبحة، ونفى أن تكون للداخلية أو الجيش علاقة مباشرة، مشيرًا إلى أن هناك 100 شخص تم تحديدهم وتحديد دورهم في المذبحة.


وفي اتصال هاتفي من لندن، توعد الاستشاري العالمي، ممدوح حمزة، بملاحقة الذين قاموا بـ«فبركة» فيديو يتهمهه بالتخطيط وتمويل عمليات تخريبية في مصر، وأن محاميه سيقدم بلاغاً ضدهم للنائب العام، وقال: «إن الفيديو المفبرك تكلف قرابة نصف مليون جنيه».

* تم تعديل الاسم من عزمي بشارة  إلى مروان بشارة

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية