x

«الكهرباء» تتهم الأهالي بعرقلة ربط محطة غرب دمياط بالشبكة القومية

تصوير : اخبار

اتهمت وزارة الكهرباء والطاقة أهالي دمياط بعرقلة مشروع ربط محطة غرب دمياط بالشبكة القومية الموحدة بقدرة تبلغ 500 ميجاوات، فيما استمرت الوزارة في سياستها بتخفيف الأحمال الكهربائية وسط تفاقم غضب من استمرار قطع التيار الكهربائي، خاصة مع ارتفاع الحرارة وتعرض العديد من الأجهزة المنزلية للتلف.

وأصدرت الوزارة بيانا، الأحد، أشارت فيه إلى أنه ما زالت بعض المعوقات تحول دون إتمام مشروعات الكهرباء، منها الاستفادة من محطة غرب دمياط بقدرة 500 ميجاوات، حيث قام أحد المواطنين الذين تم تعويضهم لإنشاء أحد أبراج خط الربط بين محطة غرب دمياط والشبكة الكهربائية بمنع الشركات المنفذة من شد الأسلاك وذلك لطلب مزيد من التعويضات.

وأشار البيان إلى أن مثل تلك التصرفات تعتبر معوقاً جديداً بعد أن تم إيجاد حلول للعديد من المعوقات التى تحول دون تنفيذ هذا الخط، حيث كان من المقرر الاستفادة من المحطة وربطها بالشبكة فى أول مايو الماضى، ورغم المعوقات التى تواجه محطة أبوقير البخارية بقدرة 1300 ميجاوات، فإنه تجرى الآن تجارب تشغيل الوحدة الأولى للمحطة بقدرة 650 ميجاوات.

وفى محافظة الجيزة، تواصلت أزمة انقطاع الكهرباء فى قرى أوسيم ومنشأة القناطر بالجيزة، وهدد الأهالى بقطع طريق (المناشى – الخطاطبة) فى حال استمرار انقطاع الكهرباء فى ظل ارتفاع درجات الحرارة بشهر رمضان وتعرض الأجهزة الكهربائية للتلف.

قال محمود عبدالسلام من قرية صيدا إن انقطاع الكهرباء تسبب فى إصابة مظاهر الحياة بالشلل، وعدم قدرة المصلين على التواصل فى شهر رمضان، بالإضافة لاحتراق العديد من الأجهزة الكهربائية بسبب تذبذب التيار وانقطاعه فجأة، مما دفعهم للاعتماد على لمبات الكيروسين، وشراء الشمع، فى ظل ارتفاع الحرارة الشديد.

وطالب مهدى أبوالسعود، من أهل القرية، بتدخل الرئيس مرسى لحل أزمة الكهرباء التى تعانى منها قرى مراكز أوسيم، ومنشأة القناطر رغم الشكاوى المتعددة للمسؤولين بشركة الكهرباء ومحافظ الجيزة.

وسادت حالة من الاستياء بين مواطنى قرى المنصورية والمعتمدية ونكلا وذات الكوم والقطا التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة، بسبب تواصل انقطاع الكهرباء فى هذه القرى.

بينما قام نحو 150 شخصاً من أبناء قرية العراقية التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية بقطع خط السكة الحديد منوف –كفر الزيات، مرورا بمركز الشهداء، احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، وقاموا بإشعال النيران فى الأخشاب، مطالبين بوضع حل لانقطاع الكهرباء، فضلا عن التعويض لتلف العديد من الأجهزة الكهربائية.

وأكد عدد من الأهالى أن هناك ثلاجات لحفظ الخضروات والفواكه ومزارع للدواجن مهددة بخسارة فادحة فى حالة التقاعس عن توفير حلول، مشيرين إلى أن القرى هى الأكثر تضررا فى هذا الصيف وأبناؤها الطلاب ذاقوا الأمرين أثناء فترة الامتحانات.

تظاهر العشرات من أهالى قريتى الشيمى والسعدة التابعتين لمركز الفيوم بسبب انقطاع مياه الشرب والكهرباء منذ عدة أيام، وقام أحد المواطنين برفع الجراكن أمام ديوان عام المحافظة تعبيرا عن حالة الظمأ التى يعيشونها.

وقال أهالى القريتين إن درجة الحرارة وأنظمة البناء الحديث لا تسمحان بتحمل انقطاع الكهرباء وهى أبسط حقوق الإنسان، واتهم الأهالى أجهزة المحليات بأنها السبب فيما تعيشه حاليا من أزمات بسبب غض بصرها عن المبانى المخالفة على الأراضى الزراعية والتى زادت من استهلاك الكهرباء والمياه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية