x

رزق الباعة الجائلين على وزارة الكهرباء.. هي تخفف أحمالًا وهم يبيعون «كشافات»

السبت 28-07-2012 19:56 | كتب: حنان شمردل |

لم يشهد سيد محمد إقبالا على بضاعته طوال الـ9 سنوات التى قضاها أمام «فرشته» فى ميدان الجيزة، مثل الذى شهده خلال الفترة الأخيرة، فانقطاع الكهرباء بشكل يومى، اضطر المواطنين للجوء إلى الكشافات الكهربائية.

بيعه الكشافات الكهربائية كان مقياسا لأزمات انقطاع الكهرباء خلال الـ9 سنوات الماضية: «أنا بقيس مدى اشتعال الأزمة من خلال الإقبال علىَّ، فالإقبال هذا العام زاد بنسبة حوالى 50% وأكثر، لتكون هذه النسبة هى النسبة الأكثر خلال وجودى فى المهنة، يليه العام قبل الماضى».

الإقبال الشديد هذا العام على الكشافات الكهربائية شجع التجار على إدخال أشكال وأنواع جديدة فى محاولة منهم لمواجهة الأزمة: «اشتعال الأزمة بهذا الشكل شجع التجار الكبار على استيراد أشكال جديدة وتطوير أشكال كانت موجودة، مثل المروحة بالكشاف ودى سعرها 25 جنيهاً ولم تكن موجودة من قبل، والولاعات المزودة بكشاف ودى بتظهر بشكل كبير خلال الأزمات فقط، أما الكشافات اللى عليها الإقبال الأكثر فهى الكشافات الصغيرة اللى بجنيه واحد والكشافات الكبيرة وبها 20 لمبة».

على بعد أمتار قليلة يقف محمود عبده، الذى غير نشاطه تماشيا مع الأزمة الحالية، فبعد أن لاحظ محمود شدة الإقبال على باعة الكشافات الكهربائية، قرر أن يضيف الكشافات إلى بضاعته الأصلية: «أقف هنا منذ أكثر من 3 سنوات وأبيع ولاعات ومرايات، واشتعال أزمة الكهرباء منذ سنتين جعلنى أضيف الكشافات الصغيرة إلى بضاعتى، لكن الإقبال الشديد جدا هذا العام على الكشافات جعلنى أشعر بأن مصر كلها مضلمة، قررت أن أضيف الكشافات بجميع أشكالها وأنواعها بجانب الولاعات اللى كمان أضافوا لها كشافات».

الإقبال الشديد على بضاعة محمود اضطره لتوسيع فرشته وإضافة أشكال جديدة يوميا، وزيادة الأسعار: «الإقبال شديد جدا ويوميا بروح العتبة أجيب بضاعة حتى إن الأسعار زادت بنسبة 10%، والكشافات الكبيرة اللى عليها الإقبال بصعوبة جدا بلاقيها فى السوق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية