x

المساجد والكنائس تتوحد ضد العصيان.. وخطباء: الداعون إليه مفسدون

الجمعة 10-02-2012 19:46 | كتب: اخبار |
تصوير : سيد شاكر

يبدأ السبت، العصيان المدني والإضراب  العام عن العمل الذي دعت إليه العشرات من القوى والأحزاب السياسية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وسط رفض عدد كبير من القوى السياسية الإسلامية، والمؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وأئمة المساجد، والكنائس الثلاث، الذين وصفوا الداعين له بأنهم مفسدون.

وأعلنت أكثر من 40 حركة وحزباً تأييدها ودعمها القوى العمالية والطلابية التى أعلنت مشاركتها فى العصيان، ودعت فى بيان أصدرته الجمعة، جموع الشعب إلى مساندة هذه الإضرابات ودعمها من أجل إنهاء الحكم العسكرى، وبناء وطن يسوده العدل والحرية والكرامة.

وتضم هذه الحركات والأحزاب حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وتحالف القوى الثورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وثورة الغضب الثانية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب التيار المصرى، واتحاد شباب الثورة، والحزب الاشتراكى المصرى، والاشتراكيون الثوريون، وائتلاف شباب الثورة، وحملة حمدين صباحى، والحزب الشيوعى المصرى، وحزب غد الثورة.

وأعلنت الاتحادات الطلابية بالجامعات، وطلاب المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة، وعمال هيئة النقل العام وجهاز مترو الأنفاق وموظفو مشروع السرفيس فى محافظة القاهرة ــ عن مشاركتهم فى الإضراب حتى تسليم السلطة للمدنيين.

فى المقابل، أكد خطباء وأئمة المساجد فى خطب الجمعة، رفضهم دعاوى الإضراب والعصيان المدنى، مشددين على رفض الشريعة تعطيل مصالح العباد والوطن، وعلى ضرورة الحذر من مخاطر الإضرار بالاقتصاد المصرى التى يسعى إليها أعداء الوطن، ووصفوا الداعين لهذا الأمر بأنهم مفسدون.

ورفضت الكنائس المصرية الثلاث العصيان، ودعت إلى إعطاء فرصة للمجلس العسكرى والحكومة للنهوض باقتصاد البلاد، فيما رجح حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أن يكون العصيان رمزياً ولن يستجيب له الناس.

ودعت مختلف تنظيمات الأعمال فى القطاع الخاص التى تضم اتحادات المستثمرين، والغرف التجارية، والصناعية، والخدمية، وجمعية رجال الأعمال المصريين، وجمعيات المستثمرين بالمدن الصناعية الجديدة ــ جميع العاملين إلى الانتظام فى أعمالهم وعدم التجاوب مع أى دعوات للعصيان العام.

من ناحيته، أعلن الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وأقسام الطوارئ وهيئة الإسعاف تحسباً لحدوث أى إصابات جراء الدعوة إلى العصيان المدنى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية