«إهداء إلى كل شهيد سالت دماه على أرضها دون أن يكون لها ذنب، إلى كل أم ودعت ولد لها راح ليشجع في مباراة كرة قدم ولم يعد، إلى الجميلة بورسعيد التي ظلمت كثيرا ولا تزال تظلم دون أي ذنب»
.. كان ما سبق هو المقدمة التي تسبق أغنية «بلد البالة»، والتي أهداها المطرب على الألفى وفرقة «المعدية» إلى محافظة «بورسعيد» في ظل بعض الدعوات التي تحاول أن تلصق بأهلها تهمة قتل مشجعي فريق الأهلي في مجزرة استاد بورسعيد.
تقول كلمات الأغنية:
«بلدي بريئة، واللي حصل ده مؤامرة دنيئة، رايح أشجع، عمره ما ينفع أقتل مصري بأي طريقة.. بلد البالة طول عمرها جدعة وشيالة، شالت مصر في عز الأزمة، وحاربت بشهامة وبسالة.. عاشت 30 سنة مظلومة، من حاكم فاسد وحكومة، حلفوا ما هتقوم لها قومه، وافتكروا العربي يا رجالة.. دي مؤامرة على مصر بحالها، علشان تتدهور أحوالها، والبورسعيدية اللي تشيلها، وعملها الخاين بسفالة.. إفهمها وإعقلها وفكر، وهتعرف مين هو المصدر، يسقط يسقط حكم العسكر، وتعيشي يا مصر يا حماله».