وصف عمرو أبو سنة، مخرج بقناة مودرن سبورت، والذي قام بتصوير «مجزرة بورسعيد» بكاميرا موبايله وأظهرت بوضوح بعض الجناة المتسببين في هذه الكارثة، مرتكبي هذه الفعلة بـ«الكفرة».
وقال «أبو سنة» في تصريحات لقناة «مودرن كورة»، الأربعاء: «ما رأيته يندرج تحت بند الخيال العلمي وكأننا عدنا لزمن الكفار وهم يعذبون ضحاياهم».
وأضاف: «صعدت إلى مدرج الأهلي والذي حدثت به المجزرة ورأيت جماهير بورسعيد يفتكون بجماهير الأهلي، ولا يقل لي أحد أنهم بلطجية بل هم جماهير كرة متعصبون وصبية تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 سنة، وظللت موجه موبايلي ناحيتهم حتى رآني أحدهم وكاد أن يشتبك معي، لكنني قلت لهم إنني بورسعيدي وحاولت تقليد لهجتهم».
وأتبع «أبوسنة»: «المشهد كان صعبًا للغاية وشعرت أنني مشلول لأنني لم أستطع مساعدة جماهير الأهلي، رأيت جماهير المصري تجبر أحد المشجعين على خلع ملابسه ثم انهالوا عيه ضربا بكل قوة وغل غير طبيعي».
وأكد: «حاولت البحث عن عساكر الأمن المركزي أو أي أحد من الضباط لكنهم فجأة تبخروا، وكل هذا قلته للنيابة وأدليت بأقوالي يوم الأحد الماضي».
وأشار المخرج إلى أنه توقع حدوث هذه المجزرة، خاصة ما بين الشوطين والتي اقتحم خلالها الجمهور أرض الملعب بكل سهولة ويسر ودون حساب.
وأردف بعصبية: «هذه كانت مجزرة وكأننا عدنا لأيام الكفار، لكن حتى على أيامهم لم يكن فيهم أحد بهذا الجرم، «دول عالم كفرة» لا أرى وصف آخر ينطبق على تلك الجماهير غير هذا.. وأي شخص شارك في هذه المجزرة يجب أن يُعدم».
وأتم: «للأسف رأيت الشرطة في نهاية المجزرة مثل الأفلام العربي القديمة دائما تأتي متأخرة، أشعر بأنني كنت داخل فيلم خيال علمي».
وشهدت مباراة الأهلي والمصري في الدوري الممتاز يوم الأربعاء الماضي اجتياح من جانب جماهير المصري للملعب واشتباكها مع جماهير الأهلي، مما أسفر عن مقتل 71 وإصابة ما يزيد على 300.