رغم جلوس عدد كبير من رؤساء مجلس الشعب عليه، الذين ينتمون إلى عصور مختلفة تمتد إلى حوالى 100 عام، فإن مقعد رئيس مجلس الشعب الموجود فى المنصة فى القاعة الرئيسية أزيح من موقعه، ليوضع فى ركن إلى جوار عامود خرسانى مذهب خلف المنصة، على بعد ثلاثة أمتار من مكان جلوس رئيس مجلس الشعب الجديد د. سعد الكتاتنى. علمت «المصرى اليوم» أن «الكتاتنى» رفض الجلوس على المقعد الذى جلس عليه فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، المحبوس حالياً فى «طرة» طوال ما يزيد على 20 عاما، وقبله جلس عليه كل من صوفى أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق خلال الفترة من 1978، حتى 1983، ومحمد كامل ليلة، الرئيس الأسبق للمجلس، عاما واحدا فقط من 1983 حتى 1984، ورفعت المحجوب، الرئيس الأسبق للمجلس خلال الفترة من 1984 حتى 1987، ثم من عام 1987 حتى 1990، ومن أشهر رؤساء المجلس الذين جلسوا على هذا المقعد سعد باشا زغلول الذى تولى رئاسة بيت الأمة فى عهد الملك فؤاد الأول لفترتين الأولى من عام 1924 إلى عام 1925 والثانية من عام 1926 إلى عام 1927.
علمت «المصرى اليوم» أيضا أن «الكتاتنى» استعان بمقعد خاص من مكتبه بظهر أطول، وهو أحد المقاعد الثلاثة التى وضعت أمام طاولة المنصة فى قاعة المجلس الرئيسية المخصصة للجلسات، والخاصة بمقعد رئيس الجمهورية ومقعد رئيس مجلس الشعب عن يمينه، ومقعد رئيس مجلس الشورى عن يساره.