وجه الداعية الإسلامي، صفوت حجازي، مساء الخميس، رسالة للمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، الفريق أحمد شفيق، قائلا: «اتق الله عز وجل، ولا تأخذك العزة، عد إلى ربك وحاسب نفسك، وكن صادقًا مع نفسك، واستغفر الله عز وجل من أي كلام قلته».
ووجه «حجازي» رسالة لمن انتخبوا «الفريق شفيق»، قائلا: «تعالوا ننسى ما مضى ونبني معًا مصر»، مشيرًا إلى أن الذين انتخبوا شفيق باعتقادهم الجازم بأنه الصلاح «لا أظنهم يأثمون»، بحسب وصفه، لكن من أعطوا صوتهم للفريق شفيق خوفًا من التيار الإسلامي «هم آثمون»، بحسب تعبيره.
وقال «حجازي»، خلال مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي طوني خليفة، في الجزء الثاني من حلقة برنامج «زمن الإخوان»، على قناة «القاهرة والناس»، «لست مقربًا من السيد الرئيس، وبمجرد أن أقسم اليمين أصبح رئيسًا لجمهورية مصر العربية، وأصبحت مواطنًا مصريًا مثل أي مواطن مصري».
وعن تعامل الرئيس محمد مرسي مع قضية الصحفية شيماء عادل، التي اعتقلت في الخرطوم، وتعامله مع قضية أحمد الجيزاوي، المعتقل في السعودية، قال «حجازي»: «لو أن الجيزاوي تهمته سياسية أو متعلقة بالحريات، لفعل الرئيس مرسي كما فعل مع شيماء عادل، وكان رد ملك السعودية مثل رد عمر البشير».
ودعا «حجازي» إلى إغلاق الملاهي الليلة، لأنها «تغضب الله وحرام»، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أنها إذا كانت تتم في غير رضا الله، في إشارة منه لما يتعلق بالسياحة في مصر، «فنحن في غنى عنها»، بحسب قوله.
وحول ما يتردد عن ضربه لصحفية كندية أثناء قسم الرئيس محمد مرسي لليمين في ميدان التحرير، نفى «حجازي» هذا الادعاء، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتقي الله كل من يتحدث بالباطل، مضيفًا بقوله: «أتحدى أن يأتي أحد بصورة أو فيديو تظهر أنني أضربها أو أحتك بها، لم أضربها ولم أشتمها ولم أفعل ما يسيء إليها».
وطالب «حجازي» بأن يكون «رغيف الخبز» في الأولوية الأولى للرئيس مرسي، للقضاء على أزمة «طوابير الخبز».
وعن الشهيد مينا دانيال، قال «حجازي»: «مسألة الشهادة بين الإنسان وربه عز وجل، ويجب أن نعرف من قتل مينا ومن قتل كل المصريين»، مؤكدًا أن المظاهرات التي شارك فيها طالبت بحق مينا دانيال ومن قُتلوا في أحداث ماسبيرو»، مشددًا على أن كل المظاهرات لم تكن من أجل مينا فقط ولكن لكل المصريين، بحسب تعبيره.
ووجه حجازي حديثه إلى الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، قائلًا: «يجب أن تفعل ما يرضي الله، ويجب أن تسأل نفسها فيما تفعله هل هذا يرضي الله أم لا؟».
