اقترح خبراء تأمين عمل وثيقة «المسؤولية المدنية»، لتعويض جماهير مباريات كرة القدم وأيضا السينمات والمسارح، في أحداث شغب قد تقع، كما حدث في مبارة الأهلي والمصري ببورسعيد.
وقال الدكتور سعيد جبر، الخبير الاكتواري بشركة «مصر للتأمين»، إن شركات التأمين أصبحت مطالبة بالعمل على تبني وثيقة تأمين جديدة من نوعها للتأمين على جماهير المباريات ضد أية حوادث قد تقع خلال مدة إقامة المبارة مثل ما يحدث منذ فترة من التأمين على ركاب مترو الأنفاق والسكك الحديدية.
واقترح جبر قيام اتحاد الكرة والأندية بالتأمين على الجماهير، من خلال رسم مادي تتم إضافته إلى سعر التذكرة، مثلاً إضافة 5 جنيهات لتذكرة الدرجة الثالثة، و10 جنيهات لتذكرة الدرجة الثانية، و20 جنيهاً لكل من الدرجة الأولى والمقصورة، على أن يكون التأمين إجبارياً لجميع مباريات الدوري.
وطالب جبر، شركات التأمين بتحمل مسؤولياتها تجاه جماهير مباريات كرة القدم، مشيراً إلى أن وثيقة التأمين الجديدة تقع تحت مظلة التأمين ضد الحوادث الشخصية، لأن الشعب ليس لديه الوعي التأميني الكافي.
وشدد على أن مثل هذا الاقتراح لا بد أن يلقى دعماً كاملاً من الحكومة برئاسة الدكتور الجنزوري، لافتاً إلى أن اقتراحه يتضمن الحصول على تعويض قدره 20 ألف جنيه في حالة الوفاة أثناء المباريات.
من جانبه، أكد علاء الزهيري، العضو المنتدب للمجموعة العربية للتأمين، أن شركته تسعى للتقدم باقتراح إلى اتحاد التأمين من أجل اطلاق مبادرة وثيقة «المسؤولية المدنية» على جماهير كرة القدم والمسارح والسينمات.
وقال الزهيري، إن رسم التأمين سيتراوح بين 50 قرشاً و100 قرش، تتم إضافتها إلى ثمن التذكرة مقابل منح شركات التأمين لتعويضات في حالة وقوع كارثة تماثل ما حدث في بورسعيد.
وأشار إلى أنه يتعين على اتحاد التأمين والشركات العاملة في القطاع تبني هذه المبادرة، التي من شأنها رفع العبء عن الحكومة الحالية.