انطلق الآلاف من أهالي مدينة بورسعيد في مسيرة من مسجد «مريم»، عقب صلاة الجمعة، للتنديد بـ«المجزرة» التي وقعت باستاد بورسعيد، الأربعاء الماضي، وراح ضحيتها 71 شهيداً، ومئات المصابين.
انضم المصلون في جامع «التوفيقي» إلى المسيرة، التي سارت باتجاه ميدان المنشية، وسط ترديد هتافات «بورسعيد بريئة.. هي دي الحقيقة»، و«الشعب يريد براءة بورسعيد»، إضافة إلى الهتافات المطالبة بإنهاء الحكم العسكري، كما رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «البقاء لله في شهداء الثورة المصرية».
وقال متظاهرون إن وجهة المسيرة تتجه نحو مديرية أمن بورسعيد احتجاجاً على التقصير الأمني الذي أدي إلى «المجزرة»، وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك «الجريمة».
ومن أبرزه الوجوه السياسية في المسيرة، جورج إسحق، الناشط السياسي، ونجله شهير أحد مؤسسي حزب «مصر الحرية»، الذي قال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن مشاركته في المسيرة جاءت «للتأكيد على أن الشعب المصري كله يد واحد، لا فرق بين القاهري والبورسعيدي، وللتنديد بالتقصير الأمني».
من ناحية أخرى، علمت «المصري اليوم» أن لجنة تقصي الحقائق بشأن «مجزرة بورسعيد» وصلت إلى المدينة لبدء عملها بجمع المعلومات والشهادات وعمل المعاينات اللازمة حول الواقعة.
شاهد الفيديو.