x

«أبو الفتوح»: تعمير سيناء «أمن قومي».. و«العسكري» فشل في إدارة «الانتقالية»

الأربعاء 01-02-2012 14:22 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : اخبار

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن دور رئيس الجمهورية القادم يجب أن يتضمّن الاهتمام بمحافظة شمال سيناء، ومكافحة بطالة أهلها «الذين عانوا من التهميش والظلم والفساد طوال حكم النظام البائد»، كما يجب على الحكومة المقبلة إنشاء مشروعات كبرى لتعمير وتطوير سيناء لتتكامل نهضة الوطن في جميع أنحائه.

وأضاف «أبوالفتوح»، خلال اليوم الأول من جولته في سيناء، الثلاثاء، أن تعمير سيناء من خلال إنشاء تجمعات صناعية والاهتمام بالسياحة وتشغيل الأيدي العاملة، يعتبر «أحد أهم ملفات الأمن القومي التي تمسّ مصر داخلياً وخارجياً».

وأوضح أثناء لقائه بمشايخ ووجهاء القبائل والعائلات بديوان القرية الرائدة بالحسَنَة في وسط سيناء أن أهل سيناء مشهود لهم بدورهم الوطني في مقاومة الاحتلال الصهيوني ولا يجب على أحدٍ أن يشكّكّ في وطنيتهم، قائلاً: «إن برنامجي الانتخابي ومشروعنا الوطني الذي نسعى لتحقيقه يشمل جزءاً كبيراً خاصاً بسيناء ومشاريع تطويرها وآليات تنفيذها ونهضتها، وسنعمل على ذلك إن كنا داخل السلطة أو خارجها، لأن ذلك حق أهلنا علينا».

وشددّ «أبو الفتوح» على ضرورة تسليم المجلس العسكري للسلطة وانتخاب رئيس مدني توافقي فور الانتهاء من انتخابات الشورى، مؤكداً أن المجلس العسكري لا مكان له في الحياة السياسية «لأنه أثبت فشله في إدارة المرحلة الانتقالية، ووجب رجوعه الفوري إلى ثكناته حفاظاً على مكانته لدى الشعب».

وقال إن ما نعانيه من عدم استقرار سياسي واقتصادي وتدهور الوضع الأمني في مصر «سببه تخبّط واضح في إدارة العسكري للسلطة وستعود الأوضاع أدراجها بعد تسليم العسكر السلطة للمدنيين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية