زار الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، حزب الحرية والعدالة، السبت، ضمن جولته لزيارة الأحزاب الفائزة فى انتخابات «الشعب»، وهى الزيارة الثانية له لـ«حزب الجماعة» منذ انفصاله عنها.
وقال «أبوالفتوح» لـ«المصرى اليوم»: «إن زيارته للحرية والعدالة تهدف لتهنئته بحصد أكبر عدد من مقاعد مجلس الشعب، ولفت إلى أنه ناقش أولويات المرحلة ومطالب القوى السياسية والانتخابات الرئاسية والدستور مع قيادات الحزب، ونفى أن تكون زيارته بهدف الحصول على دعم الحزب له فى الانتخابات».
وأكد أن جولاته ستشمل جميع الأحزاب التى حصدت مقاعد فى البرلمان لتهنئتها، ودعوتها لاستكمال مطالب الثورة ونبذ الخلافات بينها. وقال على البهنساوى، منسق حملة أبو الفتوح: «إن زيارات المرشح المحتمل للرئاسة للأحزاب، تستهدف تهنئتها بالفوز بمقاعد «البرلمان» وإنهاء الخلافات بينها وبين القوى السياسية حول مطالب المرحلة الحالية وأولوياتها، إضافة إلى توجيه الدعوة لها لاستكمال مطالب الثورة.
من جهة أخرى، طالب «أبوالفتوح» خلال ندوة بساقية الصاوى، الجمعة، بعرض اتفاقية «كامب ديفيد» على البرلمان المقبل، ووصفها بأنها اتفاقية «إذعان» تم فرضها على الشعب دون عرضها على البرلمان، وأضاف: «مبارك مارس (نصب سياسى) علينا، وكان يخيفنا من الحروب حال سؤاله عن نص الاتفاقية، أو المطالبة بمناقشتها»، وأنه يمكن تعديلها أو إلغاؤها. وأعلن أنه حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية سيعين نائباً له، دون سن الـ40.