x

اشتباكات أمام محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز.. و«البترول»: الكميات تكفى

الثلاثاء 31-01-2012 19:00 | كتب: أشرف فكري, محمد الصيفي, عبد الله العريني |
تصوير : السيد الباز

استمرت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز والبنزين فى المحافظات، أمس، ونشبت اشتباكات بين المواطنين أمام محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز من جهة، وبينهم وبين أصحاب المستودعات من جهة أخرى، للحصول على احتياجاتهم، فى حين أكدت وزارة البترول أن كميات الوقود المطروحة تكفى حاجة السوق.

ففى المنيا، نشبت اشتباكات بين المواطنين وموزعى الأنابيب فى قرى دقهلية وسيف الدين والعباسية والروضة بسبب نقص الأسطوانات. وقال صفى عبدالعزيز، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إن الحملات ضبطت 122 أنبوبة قبل تهريبها خارج المحافظة، وإلى مزارع الدواجن، وحررت محضراً بذلك، كما تم ضبط 54 ألف لتر سولار كانت معدة للتهريب.

وفى القليوبية، طالب المحافظ عادل زايد بفصل حصة المحافظة من الوقود عن حصة محطات البنزين الواقعة على طريق مصر ــ الإسكندرية الزراعى، ورفض العرض المقدم من شركة «بوتاجاسكو» لتوزيع أسطوانات البوتاجاز بنظام «الدليفرى»، مقابل 9 جنيهات للأسطوانة المنزلية. وقال فكرى قورة، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إنه تم تحرير 191 محضراً بالمخالفات.

وتظاهر أهالى قريتى عنك والحباطة بأسيوط أمام مجلس مدينة القوصية، احتجاجاً على نقص الأنابيب وارتفاع أسعارها، وافترش عدد منهم الأرض ومنعوا مرور السيارات فى شارع الجلاء.

وفى الشرقية، اشتكى سائقو الأجرة من اختفاء بنزين 80، ووصل سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 25 جنيهاً، وطالب أصحاب مزارع الدواجن فى مراكز شبرامنت وأبوالنمرس بالجيزة بضرورة حل الأزمة، مؤكدين أن استمرارها سيرفع أسعار الدواجن فى الأسواق. من جانبه، أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، توافر كميات السولار والبنزين فى 99٪ من محطات الجمهورية، وقال إن الحكومة تبذل أقصى جهودها للسيطرة على الأزمة، محملاً التجار «السريحة» المسؤولية عن حدوثها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية