واصلت أزمة نقص المواد البترولية تصاعدها، الجمعة، وشهدت عدة محافظات معارك بسبب التنافس فى الحصول عليها، أسفرت عن قتيل و7 مصابين، وكان أبرز الأحداث فى محافظة البحيرة حيث لقى نجل صاحب محطة بنزين مصرعه وأصيب شقيقه وعامل بالمحطة بجروح خلال مشاجرة مع 4 أشخاص بعد رفض أصحاب المحطة تزويدهم بالوقود فى جراكن. وهدد نقص السولار بتوقف مخابز «العيش البلدى» عن العمل، بعد أن اضطر عدد كبير من المخابز لتوفير احتياجاتها من السولار بأعلى من الأسعار المقررة.
أخبار متعلقة
وقال عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه طالب وزارة التموين بحصر جميع المخابز التى تعمل بالسولار وتدبير احتياجاتها اليومية، وذلك عقب رفض أصحاب محطات البنزين إعطاءهم الكميات اللازمة لتشغيل المخابز.
وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع بين الشعبة ووزارتى التموين والبترول خلال الأسبوع الحالى لبحث آليات توفير السولار لأصحاب المخابز على مستوى الجمهورية لتفادى توقف المخابز خلال الفترة الحالية.
بينما أكد المهندس فتحى عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية أنه طالب وزارة البترول، الجمعة، بضخ كميات إضافية من السولار، خاصة فى محافظات الوجه القبلى بعد أن رصدت الوزارة عجزا بها، مؤكدا أن وزارة البترول استجابت على الفور، خاصة محافظتى قنا وسوهاج بصعيد مصر اللتين رصدت أجهزة الوزراة تصاعد العجز بهما.
وفيما يتعلق بنقص أنابيب البوتاجاز، قال إن الأزمة بدأت فى الانحسار إلى حد كبير، خاصة أن معدلات الضخ اليومى تصل حاليا لنحو مليون و200 ألف وبين مليون و400 ألف أسطوانة يوميا مما ساهم فى انحسار الأزمة. فيما أكدت الهيئة العامة للبترول أن كميات البوتاجاز المطروحة فى السوق تكفى الاحتياجات المطلوبة.
