تكثف أجهزة الأمن فى القاهرة جهودها لضبط المتهمين بسرقة بنك «إتش إس بى سى» فى منطقة القاهرة الجديدة وسيارة لنقل الأموال فى حلوان، فى نفس التوقيت.
قال مصدر أمنى فى مديرية أمن القاهرة لـ«المصرى اليوم» إن أوامر صدرت لهم بتشكيل فريقى بحث أحدهما يعمل فى منطقة حلوان، والثانى يعمل فى القاهرة الكبرى لسرعة ضبط مرتكبى واقعتى السرقة اللتين حدثتا الاثنين فى المنطقتين، أضاف المصدر أنهم اعتمدوا على قاعدة توسيع دائرة الاشتباه وحصر أسماء المسجلين خطر والخارجين على القانون فى القاهرة الكبرى لتحديد أماكن تواجدهم وقت ارتكاب الواقعتين.
وقال: على الرغم من أن مرتكبى واقعتى السرقة اشتركوا فى ارتداء ملابس العرب إلا أن هذا لا يعنى أن المتهمين عرب وأن العمل فى قطاع الشرطة علمهم الشك فى كل شىء حتى يصلوا لليقين، وأنه من المحتمل أن يكون المتهمون ارتدوا ملابس العرب لتضليل رجال الشرطة وجعلهم يبنون خطة البحث على هذا الأساس ليفلتوا من العقاب، لذا فإننا وسعنا دائرة الاشتباه وفرضنا عدة كردونات أمنية فى مداخل ومخارج القاهرة واعتمدنا على الفيديو الذى نشر على المواقع الصحفية والذى نجح عاملو شركة نستله المواجهة للبنك الذى تعرض للاقتحام والسرقة فى القاهرة الجديدة فى تصويره لضبط الجناة.وأضاف المصدر: سنلجأ لشركات المحمول لطلب نص المكالمات الصادرة والواردة لموظفى البنك ورجال الأمن فى الفترة الأخيرة لأنه من المحتمل أن تساعدنا فى تحديد هوية المتهمين كما أنهم سيعتمدون على السيارة التى استخدمها المتهمون فى سرقة البنك خاصة بعد معرفة لونها وأرقامها، وأنه بالفعل تم إبلاغ الجهات المعنية لمعرفة ملكيتها وما إذا كان مبلغاً بسرقتها من عدمه وتحديد مكانها لأنها دليل رئيسى قد يقود لضبط الجناة.
وكانت القاهرة، قد شهدت واقعتى سطو مسلح. عندما هاجم ٦ أشخاص ملثمون بنك «إتش إس بى سى» واستولوا على المبالغ المالية الموجودة فى جميع الأدراج، فى الوقت الذى حاصر فيه باقى الجناة المبنى، ووجّهوا أسلحتهم تجاه إحدى الشركات المواجهة للبنك وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب موظفيها ومنعهم من التدخل.
وفى حلوان، تعرضت سيارة نقل أموال، كانت تحمل ٦ ملايين جنيه تقريباً، تسلمتها من بنك مصر لصالح الشركة القومية للأسمنت، لواقعة سطو، إذ استوقفها عدد من المسلحين يستقلون سيارة، واستولوا على الأموال التى كانت بداخلها بعد تهديد مستقليها بالأسلحة النارية.