شهد شارع عبدالله المغاورى فى المطرية، جريمة سطو مسلح فاشلة على محل مجوهرات «موسى» الذى يمتلكه مسيحى، حيث تظاهر مجهولون برغبتهم فى شراء بعض المشغولات وحاولوا مغافلة ابن مالك المحل لسرقته، وعندما أطلق صافرة الإنذار سدد له أحد الجناة طعنتين فى رأسه وأسقطه على الأرض فأصيب بكسر فى ذراعه، وعند هروبهم، طاردهم الأهالى والدورية الأمنية فألقوا بالمسروقات واختفوا.
وقع الحادث، مساء أمس الأول، حين كان موسى جرجس عبدالمسيح، الطالب بكلية الحقوق البالغ من العمر 21 عاماً، يجلس داخل محل المجوهرات الذى يمتلكه والده، وفوجئ بدخول 3 من الشباب أحدهم قال إنه يريد أن يختار بعض «الحلى» لتقديمها إلى عروسه فى حفل الخطوبة، وتظاهر زميلاه بمساعدته فى الاختيار، وحاولوا مغافلة «الجواهرجى الصغير» والهروب ببعض المشغولات الذهبية التى تحملها لوحة الخواتم ، وعندما حاول اعتراضهم أشهر أحدهم سلاحاً أبيض، وهدده بالقتل، فأطلق الضحية صافرة الإنذار واستغاث، فسدد له المتهم طعنتين فى رأسه وألقاه أرضاً، وقبل أن يتمكنوا من الهرب طاردهم عدد من الأهالى، والطوف الأمنى فى مكان الحادث، فألقى المتهمون بالمسروقات واختفوا.
وتلقى اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بلاغاً بالحادث، وانتقل اللواءان فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وأمين عزالدين، مدير المباحث، وتبين إصابة المجنى عليه بغيبوبة مؤقتة وجرحين فى الرأس بطول 10 و4 سنتيمترات، وكسر فى ذراعه، تم نقله إلى مستشفى المطرية العام وأجريت له الإسعافات الأولية وبدأت تحقيقات أجراها محمد أبوالنجار، رئيس نيابة المطرية، بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة.
وقال المصاب إن المتهمين طلبوا منه «دبل وخواتم» وعقب إحضار لوحة خواتم من الفاترينة، ظلوا مترددين، ثم أشهر أحدهم سلاحاً أبيض كان يخفيه بين طيات ملابسه.
وأدلى المصاب بأوصافهم، فقرر والده أن نفس المتهمين حضروا إلى المحل قبل يوم من الحادث وتظاهروا برغبتهم فى الشراء ثم انصرف دون أن يشتروا شيئاً،، وشكل اللواء مصطفى عبدالعال، رئيس قطاع البحث فى شرق القاهرة، فريق بحث لضبط الجناة.
