x

«مشعل» يعتبر زيارته للأردن «بداية عهد جديد».. ويؤكد رفض حماس «الوطن البديل»

الإثنين 30-01-2012 18:39 | كتب: وكالات |
تصوير : محمد معروف

أكد رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل، أن زيارته للأردن تشكل «عهدا جديدا بين حماس وعمَان». ونسب بيان للديوان الملكى الأردنى، الأحد ، إلى «مشعل» قوله: «إن حماس حريصة على أمن الأردن واستقراره ومصالحه، وتحترم أصول العلاقة، والعلاقات السياسية بالتراضى مثل العلاقات الإنسانية»، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية. وأعرب مشعل عن رفض «حماس» كل مشاريع التوطين والوطن البديل، مؤكداً «أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وأن الحركة مصرة على استعادة الحقوق الفلسطينية غير منقوصة».

وجاءت تصريحات «مشعل» عقب لقائه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وهو اللقاء الأول منذ 13عاما، فى عمّان بحضور ولى عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى. ومن جانبه، أكد العاهل الأردنى «دعم الأردن لحقّ الشعب الفلسطينى فى إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطينى على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأوضح «عبدالله» «أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى تشكّل السبيل الوحيد لاستعادة الشعب الفلسطينى حقوقه».

ورأى بعض المحللين أن الزيارة اكتسبت اهمية فى ضوء الاضطرابات التى تشهدها المنطقة، والتى حقق فيها الإسلاميون مكاسب كبيرة بعد ثورات «الربيع العربى»، خاصة فى تونس ومصر. وأشار البعض إلى أن التقارب الأردنى مع «حماس» من شأنه أن «يخدم الملك عبدالله داخلياً، من خلال تخفيف حدة التوترات مع الإخوان المسلمين فى عمّان، والذين يقودون الحركات الاحتجاجات الأسبوعية التى تدعو إلى تقييد سلطات الملك».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن المحلل الأردنى رضوان عبدالله قوله: «إن الربيع العربى أعطى للأردن الفرصة لكى تلعب دور الوساطة، التى كانت تلعبه مصر فى السابق». وأوضح «عبدالله» أن غياب مصر عن المشهد السياسى، والسقوط المحتمل لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، فضلا عن تراجع التأثير الإيرانى، كلها مؤشرات تعطى فرصة للأردن للقيام بدور إقليمى.

من جهة آخرى، أكد الرئيس التركى عبدالله جول أنه لا يستبعد أن تفتح «حماس» مكتب ارتباط فى تركيا فى نهاية الأسبوع، قائلاً: «تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطينى، و(حماس) حزب سياسى مهم شارك فى الانتخابات وفاز بها فى قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية