أصدرت منظمتا «عالم واحد للتنمية» و«المصرية لحقوق الإنسان» تقريرين منفصلين حول سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني لانتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشورى، التي تجرى في 13 محافظة من بينها القاهرة والإسكندرية وقنا وأسيوط.
وقال تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن الإقبال الضعيف على المشاركة في الاقتراع استمر لليوم الثاني، وأكدت المنظمة أن أحزابًا استمرت في انتهاك الصمت الانتخابي، ومارست الدعاية أمام اللجان على نحو مخالف للقانون.
ورصدت منظمة عالم واحد للتنمية انعدام إقبال الناخبين فى عدة لجان انتخابية بقنا وأسيوط وشمال سيناء والدقهلية والغربية والقاهرة، كما رصد مراقبو المنظمة تأخر فتح اللجان في العديد من الدوائر الانتخابية وتأخر وصول الموظفين المكلفين بمتابعة الانتخابات.
وقال التقريران: إن حزبي النور والحرية والعدالة استمرا في ممارسة «الدعاية المحظورة» خارج اللجان، رغم ما وُجِّه إلى الحزبين من انتقادات لاتباع النهج نفسه خلال انتخابات الشعب.
وكشف تقرير «عالم واحد للتنمية» عن وجود تضارب في تعليمات اللجنة العليا للانتخابات حول أماكن فتح وفرز الصناديق الحاوية لأوراق الاقتراع.
وأكد التقرير أن القضاة المشرفين على اللجان تلقوا تعليمات متضاربة بشأن أماكن عمليات الفرز، كما شكا قضاة آخرون من عدم تلقيهم أي معلومات حول تنظيم عملية الفرز رغم اقتراب الموعد الرسمي لانتهاء عملية الاقتراع.
وطالب التقرير بصدور قانون أو مادة ملحقة بقانون تنظيم انتخابات مجلسي الشعب والشورى تقضي بإتاحة الفرز داخل اللجان الفرعية.
كما رصد مراقبو المنظمة الحقوقية اختفاء الكشوف الاسترشادية للناخبين في عدد من اللجان الفرعية، وأرجع التقرير «ساخرًا» غياب الكشوف الاسترشادية إلى ثقة المسؤولين عن تسيير العملية الانتخابية فى غياب الناخبين.
كما رصد المراقبون وجود التصويت الجماعي في عدد من لجان شمال سيناء وقنا وحلوان والدقهلية، وقيام بعض المرشحين بنقل الناخبين (قليلي العدد) إلى مراكز الاقتراع بواسطة سيارات «ميكروباص» مؤجرة.