دعا أحمد أبوالغیط، الأمین العام لجامعة الدول العربیة، كافة الدول المانحة، والتي تُساھم في تمویل عملیات وكالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین (أونروا) إلى المُسارعة بسد الفجوة الكبیرة في موازنة الوكالة ھذا العام، والتي تُنذر بأزمة خطیرة قد تُلم بمجتمعات اللاجئین الفلسطینیین في مناطق عمل الوكالة الخمس.
أخبار متعلقة
جاءت كلمات أبوالغیط خلال لقائه مع «كریستیان ساوندرز»، المفوض العام بالإنابة للأونروا، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربیة.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن المفوض العام بالإنابة استعرض مع أبوالغیط أوضاع الأونروا، وكیفیة سد العجز الذي یواجھھا في المرحلة الحالیة، والذي یصل إلى 1.1 ملیار دولار، والذي سیؤثر سلباً على عملیات الأونروا في قطاعات التعلیم والصحة وغیرھا، بما ینعكس على أوضاع اللاجئین بصورة مباشرة.
ونقل المصدر عن أبوالغیط قوله إن الأونروا تلعب دوراً مھماً في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، موجھاً الشكر للدول المانحة -العربیة وغیر العربیة، على مساھمتھا الكریمة، مطالباً ھذه الدول بعدم التخلي عن الأونروا في ھذه المرحلة الحرجة.
وأضاف المصدر أن المفوض العام بالإنابة طرح على الأمین العام للجامعة العربية بعض الأفكار التي تھدف لاستقطاب مانحین جُدد، من العالم العربي والإسلامي ومن خارجه، سواء من الدول أو المؤسسات أو حتى الأفراد.
وقد عبّر أبوالغیط من جانبه عن دعمه الكامل لجھود الأونروا، مؤكداً سعیه المستمر مع الدول المانحة لضمان استمرارھا في الإسھام في میزانیة الوكالة، وتطلعه لتوسیع دائرة المانحین، خاصة بین الاقتصادات الصاعدة في آسیا وغیرھا، من أجل الإبقاء على عملیات الأونروا، وضمان ألا تُغلق المدارس التي یتعلم فیھا الأطفال الفلسطینیون، أو تتأثر المستشفیات التي تُعالج اللاجئین.
