قررت نيابة كفر صقر، بإشراف المستشار أحمد خفاجى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، الثلاثاء، حبس عاملين اثنين حاولا تهريب 422 قطعة يشتبه فى أثريتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتشكيل لجنة من الآثار لفحص القطع المضبوطة ليبان مدى أثريتها من عدمه.
أخبار متعلقة
كان اللواء عاطف مهران، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ورود معلومات بحيازة «عامل» - 39 سنه -، لبعض القطع الأثرية بقصد الاتجار وعرضها للبيع.
وتم تقنين الإجراءات واستهداف العامل وضبطه وبرفقته «عامل» - 27 سنة - أثناء تواجدهما بمركز كفر صقر، وبحوزتهما 442 قطعة أثرية، منها 345 عملة مختلفة ترجع للعصر الرومانى والعصر البيزنطى، و72 قطعة من الخرز على شكل عقد مصنوع من الألباستر تستخدم كتمائم، و13 تمثال أوشابتى مختلف الأشكال والأحجام ترجع لعصر الدولة القديمة، وتمثال يمثل الملك وبصحبته زوجته مصنوع من الألباستر يرتكز على قاعدة مستطيلة مدون عليه من الخلف كتابات هيروغليفية يرجع لعصر الدولة القديمة، ورأس تمثال لأحد الأشخاص مصنوع من البازلت بطول حوالى 15 سم يرجع لعصر الدولة الحديثة.
من ناحية أخرى تمكنت جمارك الدخيلة فى الإسكندرية، برئاسة مصطفى الغرباوى، الثلاثاء، من ضبط محاولة تهريب كمية من القطع الأثرية، أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية باسم شركة «ج.ك»، والصنف وفقا للمستندات، منتجات خان الخليلى صناعة يدوية بـ16 طردا مصدرة إلى إنجلترا، وبالمعاينة الفعلية تبين للجنة الجمركية وجود تماثيل من الجرانيت وأوان نحاسية بها رسومات إسلامية وجعارين وتمائم قديمة يشتبه فى أثريتها. وبالمعاينة قررت اللجنة بعد مناظرة الأصناف استدعاء لجنة عليا من الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالقاهرة، والتى أفادت بوجود 9 تماثيل أثرية و12 قطعة أثرية، وعدد كبير من الجعارين والتمائم والأوانى معظمها أثرية وترجع إلى فترات مختلفة من التاريخ المصرى القديم، خاصة الدولة الحديثة والعصور المتأخرة.
