أحبطت الأجهزة الأمنية، محاولتي تهريب قطع أثرية بالشرقية والإسكندرية، وأفادت التحريات حيازة عاملين بكفر صقر 442 قطعة أثرية، كانا في طريقهما لبيعها، كما ضبطت شركة استيراد، أخفت 21 قطعة أثرية داخل 16 كرتونة بقصد تهريبها، تم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات لمفتشى الأمن العام وضباط مباحث شرطة السياحة والآثار تفيد حيازة «عامل» بالشرقية، 39 سنة، لبعض القطع الأثرية بقصد الاتجار وعرضها للبيع، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط مباحث الشرقية، أسفرت عن ضبطه وبرفقته «عامل»، 27 سنة، اثناء تواجدهما بمركز كفر صقر وبحوزتهما 442 قطعة أثرية، منها 345 عملة مختلفة ترجع للعصر الرومانى والعصر البيزنطى، و72 قطعة من الخرز على شكل عقد مصنوع من الألباستر تستخدم كتمائم، و13 تمثال أوشابتى مختلف الأشكال والأحجام ترجع لعصر الدولة القديمة، وتمثال يمثل الملك وبصحبته زوجته مصنوع من الألباستر يرتكز على قاعدة مستطيلة مدون عليه من الخلف كتابات هيروغليفية يرجع لعصر الدولة القديمة، ورأس تمثال لأحد الأشخاص مصنوع من البازلت بطول حوالى 15 سم يرجع لعصر الدولة الحديثة، ومبخرة «على شكل حلزونى لها فوهة» بطول حوالى 5 سنتيمترات، مدون عليها كتابات هيروغليفية ترجع لعصر الدولة القديمة، وتمثال من الحجر الجيرى لشخصين في وضع الجلوس أحدهما بدون رأس مدون عليهما كتابات هيروغليفية، وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط اعترفا بحيازتهما القطع المضبوطة بقصد الاتجار وأنها من نتاج الحفر والتنقيب عن الآثار بمنطقة صان الحجر.
وضبطت أجهزة الأمن، أيضًا، رسالة تحوى 16 كرتونة «متوسطة الحجم»، كان يعتزم مسؤولو إحدى الشركات، تصديرها بعد توافر معلومات لرجال المباحث وشرطة ميناء الإسكندرية البحرى، باحتوائها على مجموعة من التماثيل والأوانى يشتبه في أثريتها بقصد تهريبها خارج البلاد بطريقة غير مشروعة.
وتم تشكيل لجنة أمنية جمركية مع مسؤولى إدارة المنافذ الأثرية البحرية بالإسكندرية، قامت بفحص محتوى الرسالة انتهت إلى الاشتباه بأثرية المضبوطات، تبين احتواؤها على 21 قطعة أثرية، عبارة عن 17 قطعة من رؤوس تماثيل، وأجزاء من تماثيل ومجموعة كبيرة من التماثيل الصغيرة «أوشابتى» وأحجار وأوان وتمائم وجعران ترجع جميعها لعصور الدولة الحديثة والوسطى والفرعونية، و4 قطع عبارة عن انائين وعلبتين، ترجع لعصر الأسرة العلوية.