صدر حديثًا

■ صدرحديثًا عن سلسلة «كتاب اليوم» برئاسة تحرير علاء عبدالهادى كتاب جديد بعنوان «الميكروب الحلزونى ومناظيرالجهاز الهضمى» تأليف د. سامى عبدالله مرسى.

وفيه يقدم سامى عبدالله روشتة طبية ونصائح ذهبية حول الأمراض التى تصيب الجهاز الهضمى والقولون والكبد، والتى تشغل معظم مرضى الجهاز الهضمى ويعانى منها العديد من الأشخاص، نظرا لتغيرالنظام الغذائى والاعتماد الشديد على الوجبات الجاهزة التى تحتوى على كميات كبيرة من الميكروبات والمواد الضارة.

ويوضح عبدالله أن آلام المعدة وشكواها لا تنقطع ولم يعد العلاج يؤثر فيها والسبب يرجع لوجود نوع من الميكروبات تعيش فى معدة معظم البشر تسبب التهابات وقد تؤدى إلى حدوث تقرحات بالمعدة والاثنى عشر وتعد من أسباب الإصابة بسرطان المعدة.

يتناول الكتاب بالتفصيل الميكروب الحلزونى «جرثومة المعدة » ومناظير الجهاز الهضمى، وكيف يستعد المريض لعمل المنظار، وما الحالات التى تستدعى عمل المنظار.

■ قدمت مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، ومن خلال مركز روِيَّة المنبثق عنها، عدة كتب، فى عام 2019، تتمحور حول تفكيك خطاب الإرهاب. وهذا العام تقدم كتابين الأول بعنوان: «صناعة الإرهاب- قراءات فى منابع الإرهاب» لمحمد الحمامصى، والثانى «الإرهاب- قراءة فى ضوء المعايير الدولية» للدكتور أنور العليمى. يتألف كتاب العليمى من ثلاثة فصول. الإرهاب الدولى ودوافعه، ودور الأمم المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب، ودور المنظمات الإقليمية فى مجال مكافحة الإرهاب. يستهل الكتاب بتحديد مفهوم الإرهاب الدولى والجهود الدولية لتعريف الإرهاب. وفى حديثه عن دوافع الإرهاب يقسمها إلى: دوافع سياسية ودوافع إعلامية ودوافع شخصية ودوافع اجتماعية واقتصادية. ويفرق بين الإرهاب والمقاومة الشعبية المسلحة ويميز بين أعمال المقاومة الشعبية المسلحة والإرهاب الدولى. كما يناقش موضوعات: مكافحة الإرهاب الدولى فى ظل الأمم المتحدة وتدابير منع الإرهاب من خلال دراسة أسبابه. ثم يذكر القرارات المتخذة من قبل مجلس الأمن ضد العراق وليبيا وأفغانستان، والاتفاقيات المختلفة بشأن تجريم وقمع الأعمال الإرهابية، وفى الفصل المتعلق بدور المنظمات الإقليمية فى مجال مكافحة الإرهاب يتحدث عن دور جامعة الدول العربية ودور منظمة الوحدة الإفريقية فى مجال مكافحة الإرهاب وصور التعاون الأمنى العربى لمنع ومواجهة الجرائم الإرهابية.

■ صدر حديثا عن دار بدائل للطبع والنشر والتوزيع الديوان الأول للشاعر رومانى صبحى، ويحوى الديوان ما يقرب من ٢٢ قصيدة صنفت فى إطار الغزل الرومانسى وجميعها مدونة باللغة العربية الفصحى ومنها: أحبها- أسالك الرفق- الأميرة- اسالى الأيام عنى- أهواك- تشرين- حين أراك- رحال- صباح الورد- عاتبيني- عهدى- عيناك- غرامها- قال المشتاق- كونى معى- من أجل الحب -لا تدعى- لك عيون- لا تغربى- هل أسال الورد) ويبحر الشاعر فى ديوان من أجل الحب فى عالم الحب وروعته، ويحاول الشاعر أن يأخذ القارئ إلى رحلة شيقة ليستمتع بعمق المعانى وروعة التشبيه والصورة، وهى إطلالته الأولى فى عالم الشعر والأدب التى يود أن تصل لكل قلب وكل إنسان ليعمق مفهوم الحب وروعته وقيمته فى هذه الحياة وقد وضع صبحى فى خلفية كتابه أبياتا من قصيدة كونى معى يقول فيها: «كونى معى فالرحلة تمتد والمجد لنا أوليس يندر عبر تاريخ البشر اثنان حبهما يخلد مثلنا فى دفتر العشاق جديرا بالذكر أن صبحى تخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة واكتشفت موهبته مبكرا وقد تأثر كثيرا بانتقال والده فى سن صغيرة. وقد واجه الكثير من الصعاب ليصل بموهبته إلى القلوب فقد يصنع الألم موهبة عميقة وقوية ليؤكد أن الحلم يحتاج للصبر والمثابرة حتى يتحقق إيمانا منه برسالة الشعر والشعراء وتأثيرهم ودورهم عبر العصور فى الحياة بشكل عام.

■ صدر حديثًا كتاب «التفكيك الثقافى- النسخة العربية» قراءة فى سرد الغذامى للدكتور عبدالعاطى كيوان، أستاذ الأدب العربى الحديث بكلية الآداب جامعة الفيوم، عن مكتبة الآداب بالقاهرة.

يؤكد الدكتور عبدالعاطى كيوان «أن هذه الدراسة جاءت فى مدخل واثنى عشر مبحثًا، فى المدخل أفردنا للتفكيك.. من الجذور التلمودية إلى المفكك دريدا؛ تفكيك المقدس، تفكيك النص، تفكيك الإنسان والعالم، المفكك دريدا. وهنالك جاءت مباحث الدراسة على الوجه التالى: النقد الثقافى بين الأنا ولغة الموت، النقد الثقافى وذاكرة المصطلح، الشعبى والضعيف والمهمش: (المرأة، والطفل، والآخر)، منهج الغذامى بين الذاكرة الغربية والبلاغة العربية، ديوان العرب الجرثومة المستترة بالجماليات، أو النسق الناسخ/ اختراع الفحل، تشريح الأنساق أو (تشريح الشخصية العربية بوصفها نصًا)، والإحالة الخادعة إلى الشعر وقوله، من التقويض إلى التقويض: (الأجناس الأدبية، العادات، القيم، الثقافة)، تطبيقات الغذامى فى نقد الفحول، العمى الثقافى ( أبوتمام شاعر رجعي)، نزار قبانى (صراع النسق وعودة الفحل)، أدونيس (الأنا ورجعية الحداثة)».

كما يوضح «كيوان» أن هذه الدراسة عملت على مجادلة نصوص الغذامى من خلال كتابه: (النقد الثقافى قراءة فى الأنساق)، باستحضارها على صفحات الكتابة.