تسبب وجود أشخاص مجهولين أعلى سطح مكتبة الجامعة الأمريكية حالة من الذعر بين المتظاهرين فى ميدان التحرير ظناً منهم أنهم تابعون لقناصة الداخلية، وقام بعض المتظاهرين والمارة بالركض والاختفاء خلف منصات وخيام ميدان التحرير فيما اتجه آخرون إلى بوابة الجامعة الأمريكية إلا أن عدداً من لجان التأمين بمداخل ميدان التحرير قاموا بمنعهم من الاقتراب منها، وأكدوا أنهم ليسوا قناصة، وليس هناك وجود لأى قناصة داخلية فى هذه المنطقة، وباختفاء هؤلاء الأشخاص هدأ الوضع داخل الميدان، واستطاعت إذاعة المنصات طمأنة المعتصمين. وإعادة الأجواء إلى طبيعتها فى التحرير هاتفين بإسقاط المجلس العسكرى والقصاص لقتلة الشهداء.