x

خبير مياه: أمريكا بمفاوضات سد النهضة تسعى لتحقيق ما لم يحققه غيرها في 9 سنوات

شراقي: التعنت الإثيوبي وراء تأخر الحلول لخلافات في التفاوض
السبت 15-02-2020 03:44 | كتب: متولي سالم |
اجتماعات تشغيل «سد النهضة» في أمريكا   - صورة أرشيفية اجتماعات تشغيل «سد النهضة» في أمريكا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

انتهت مفاوضات الجولة الأخيرة بان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعد صياغة نهائية لاتفاق سد النهضة بالاستعانة بخبراء البنك الدولى ثم تعرض على الوزراء ورؤساء الدول بنهاية فبراير 2020.

وقال الدكتور عباس شراقي الخبير الدولي في المياه والاستاذ بكلية الدراسات الافريقية بجامعة القاهرة ان الوزراء المشاركين اكدوا مجددًا التزامهم المشترك بإبرام اتفاق وان الولايات المتحدة، بدعم فني من البنك الدولي، وافقت على تسهيل إعداد الاتفاقية النهائية لينظر فيها الوزراء ورؤساء الدول لإبرامها بحلول نهاية الشهر مشيرا إلى ان البيان المشترك يؤكد كما كان متوقعا صعوبة الوصول إلى اتفاق نهائى في مفاوضات واشنطن 12- 13 فبراير 2020 بسبب التعنت الاثيوبى، وحلاً للموقف فان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعد صياغة في ضوء حضورها كمراقب خلال الأشهر الثلاثة الماضية وعرضها على وزراء ورؤساء الدول الثلاثة للنظر والموافقة عليها.
واضاف «شراقي» انه بهذا تكون أمريكا قد حققت مالم يحققه غيرها خلال السنوات التسع الماضية، وأضاف الرئيس ترامب مكسباً جديدا إلى مكاسبه الأخرى في ملفه الانتخابى القادم.
واوضح الخبير الدولي في المياه ان الصياغة الأمريكية المتوقعة سوف تحاول إرضاء الجميع، ولكن قد لاتحقق مطالب مصر أو إثيوبيا وحينئذ يكون تدخل رؤساء الدول الثلاثة ضرورى بدعوة من الرئيس الأمريكى مشددا على انه لم يكن صعباً توقع هذا السيناريو لكل متابع للأحداث، وان مشكلة سد النهضة سوف تظل على مدار السنوات القادمة محل خلافات بين مصر واثيوبيا في كيفية تنفيذ أي اتفاق سوف يتم التوصل إليه.


ولفت «شراقي» انه قد تشتد هذه الخلافات في المستقبل ان لم يتم تفعيل الاتفاقيات السابقة (1891 -1902- 1993) أو وضع اتفاق شامل جديد ينظم العلاقات المائية بين مصر واثيوبيا عند انشاء سدود اثيوبية في المستقبل خاصة على النيل الأزرق الرئيسى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية