x

دبلوماسي: «صالح» سيبقى في الولايات المتحدة لما بعد انتخاب الرئيس اليمني المقبل

الخميس 26-01-2012 10:59 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال دبلوماسي، إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيبقى في الولايات المتحدة، التي غادر بلاده إليها لتلقي العلاج، لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له، في 21 فبراير المقبل.

وقال هذا الدبلوماسي القريب من المفاوضات التي أدت إلى رحيل الرئيس صالح، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «صالح سيبقى في الولايات المتحدة على الأقل حتى 21 فبراير»، تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن، وأضاف الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن صالح «لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير إخصائيين في نيويورك»، كان صالح غادر صنعاء، مساء الأحد، إلى سلطنة عمان برفقة زوجته وأبنائه الخمسة الصغار.

كان صالح أصيب مع عدد من كبار المسؤولين في تفجير استهدف مسجد القصر الرئاسي في يونيو الماضي، وبعد فترة من العلاج في السعودية، عاد إلى اليمن، ثم وقع في نوفمبر اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة، وتخلى صالح بموجب هذا الاتفاق عن السلطة لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي يفترض أن يصبح رئيسًا للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي سيخوضها مرشحًا توافقيًا عن الحزب الحاكم والمعارضة.

من ناحيته، أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الذي قدم تقريرًا، الأربعاء، إلى مجلس الأمن عن الوضع في البلاد، نقل فيه إحباط قطاع كبير من القانون الذي تبناه البرلمان اليمني الأسبوع الماضي وأكد فيه حصانة صالح.

وقال: «قلت لجميع اليمنيين الذين التقيتهم إنه بالرغم من التغييرات التي طرأت على القانون فإن صيغته الأخيرة لا تتطابق مع تطلعاتنا». وفي بيان بعد الاجتماع، أشار مجلس الأمن أيضاً إلى ضرورة «محاكمة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف»، وأعرب المجلس عن قلقه حيال «تدهور الوضع الأمني والحضور المتزايد للقاعدة» في البلاد، وتمنى إجراء «انتخابات موثوقة وسلمية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية