بالفيديو.. أبناء «مدينة نصر» يطالبون بـ«إنهاء حكم العسكر» و«تسليم السلطة»

«إنهاء حكم العسكر»، «استكمال الثورة»، «تسليم السلطة للمدنيين»، كانت أهم المطالب التي دفعت أبناء «مدينة نصر»، للتظاهر في الشارع في ذكرى ثورة 25 يناير، وعبروا عنها في هتافاتهم ولافتاتهم التي رفعوها خلال مسيرتهم التي انطلقت، الإثنين، ضمن العديد من المسيرات أتت من أماكن مختلفة، صبت جميعاً في ميدان التحرير، رمز الثورة.

«اشتركت في المسيرة مع المتظاهرين والثوار، لأنه من سنة مفيش حاجة اتحققت»، هكذا عبرت نهال أشرف، إحدى المتظاهرات، عن سبب نزولها للمشاركة في المسيرة، مضيفة «الدنيا عمالة تسوء أكتر.. ناس بتتقتل ..بنات بتتسحل.. مفيش أمن».

دخول الجيش في العملية السياسية كان وراء مشاركة إسلام فتحي في المسيرة، للتعبير عن رأيه قائلا: «المجلس العسكري سيَّس الجيش، وده اللي أنا رافضه تماما، عشان كده أنا جيت النهاردة أطالب بإسقاط حكم العسكر».

وعبر ياسر أحمد عن مطلب آخر دفعه للمشاركة في المسيرة، قائلا: «نطالب بتسليم السلطة»، ويرى أن مجلس الشعب المنتخب عليه أن يشكل «حكومة انتقالية» تدير المرحلة القادمة.

كانت القوى السياسية والحركات الشبابية حاضرة أيضا في مسيرة مدينة نصر، من شباب حركة «6 إبريل»، ومنظمة «الاشتراكيون الثوريون»، و«كفاية»، الذين اشتركوا جميعا في مهام تنظيم وتأمين المسيرة وتوجيه طريقها من خلال الشباب الذين يرتدون سترات مميزة. وكان من اللافت اختيار المنسقين لطريق «صلاح سالم»، وليس «العباسية» لعبور المسيرة إلى ميدان التحرير، لتفادي المرور أمام وزارة الدفاع، خشية حدوث أي احتكاك بين المتظاهرين وقوات الجيش التي تؤمن الوزارة.

شارك في المسيرة أيضا النائب عن حزب «العدل» بمدينة نصر، مصطفى النجار، الذي قال إن مشاركته جاءت «لاستكمال مطالب الثورة»، مشيرا إلى أن هناك حاجة «لرجوع الِحس الثوري بالتوازي مع المسار السياسي»، مؤكدا أن البرلمان «سيستكمل الثورة».

وصلت المسيرة أخيرا إلى هدفها، لتنضم إلى أخواتها القادمات من أماكن مختلفة، وسط عاصفة من الهتافات المنددة بحكم العسكر والمطالبة بتسليم السلطة.