تعهد مجلس الشعب بالمضي قدماً لتحقيق الانتقال السلمي الكامل للسلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة «برلماناً وحكومة ورئيساً» بصلاحيات كاملة، وقال فى بيان صدر فجر الاربعاء، فى الذكرى الأولى لـ25 يناير بعد اجتماع استمر 4 ساعات، إن مجلس الشعب الذى تشكل وفق إرادة حرة
للشعب كأولى لبنات البناء، بعد نجاح الثورة فى إسقاط النظام الفاسد، تسلم المجلس منذ يومه الأول السلطة التشريعية والرقابية كاملة، ليستكمل من خلالها مسيرة الثورة وتحقيق كامل أهدافها.
وأكد المجلس، فى بيانه، أن نواب الشعب يضعون فى مقدمة أولوياتهم الحقوق الكاملة لأسر الشهداء والمصابين، بدءاً بمحاكمات ناجزة وعادلة تقتص لدماء الشهداء والمصابين، وتحدد جميع الأطراف المتورطة فى جرائم القتل والعدوان.
وجاء البيان خالياً من التوصيات التى اقترحها النواب داخل الجلسة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن سبب خلو البيان من التوصيات التى طالب بها النواب هو الخلافات التى حدثت داخل اللجنة المشكلة لصياغة البيان فى صورته النهائية. واعترض أحد النواب على عنوان البيان «رسالة إلى شعب مصر العظيم»، والذى صدر فى صورته النهائية «من مجلس الشعب إلى جماهير مصر فى ذكرى انطلاق الثورة المصرية»، كما اعترض النائب على جملة «الثورة العظيمة» وقال: «إنتم هتركبوا الشعب علينا».