أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب «النور» السلفى، أن مصر تحيا الآن فى مرحلة فراغ القوى، ونحن لا نريد أن نكرر مأساة الأفغان، ونريد أن نكتب التاريخ تحت المجهر الآن، ونحن بين فصيلين فصيل ينظر لنا عن حب وفريق يتربص بنا وينتظر لنا الهفوات خاصة «الصحافة»، التى خرجت علينا بعد جلسة مرهقة وطويلة وناجحة بصورة لأحد النواب يقرأ القرآن ونائب آخر نائم، ورجل الشارع لا ينظر لهذه التفاهات.
وأشار إلى أن نواب التيار الدينى أمامهم فرصة لكتابة التاريخ، ولابد أن يتميزوا بكثير من المرونة فى العرض، خاصة بما يتعلق بالشرعية ومواقيت الصلاة أثناء الجلسات.
وأضاف: «سنضع الليبراليين فى مواجهة الشارع، و70٪ قالوا لنا نعم، وهم يعرفون أننا نسعى لتطبيق الشريعة والنسبة الباقية وهى 30٪ سنأخذهم فى حضننا، ونحن متخوفون من وضع غير المسلمين بالدول الأوروبية، فكيف يحكم على سيدة بعامين حبساً لمجرد لبسها النقاب». وقال: «نحن الآن فى منتصف الطريق، ولابد أن يكمل المواطنون معنا الطريق فى انتخابات مجلس الشورى، فالبرلمان أصبح الآن ممثلاً للشعب، والشرعية له وليس للشارع».