x

مصادر: «الضرائب» تنتظر إتمام صفقة فودافون لمحاسبتها

الأحد 09-02-2020 22:46 | كتب: محسن عبد الرازق, سناء عبد الوهاب |
رئيس مصلحة الضرائب المصرية - صورة أرشيفية رئيس مصلحة الضرائب المصرية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكدت مصادر حكومية مطلعة أن مصلحة الضرائب المصرية تنتظر إتمام صفقة بيع أسهم شركة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر، والتى تمثل 55% من إجمالى رأسمال الأخيرة بقيمة 2.393 مليار دولار- ما يعادل أكثر من 37 مليار جنيه- لمعرفة طبيعة المعالجة الضريبية لها، وفقا للاتفاقيات الدولية مع مصر للازدواج الضريبى.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، إن الصفقة من المرجح أن تخضع إلى ضريبة السعر العام للضريبة، وفقا لحكم المادة 49 من قانون ضريبة الدخل وتعديلاته وهى 22.5% على الربح الرأسمالى المحقق من إجمالى الصفقة على الفارق بين ثمن البيع وتكلفة الاقتناء لهذه الأسهم، بخلاف خضوعها لضريبة الدمغة بواقع 3 في الألف على البائع- فودافون العالمية- و3 في الألف على المشترى- شركة «إس تى سى» السعودية للاتصالات، وفقا لقانون 76 لسنة 2018، والذى ينص على خضوع صفقات الاستحواذ التي تزيد نسبة الاستحواذ فيها على 33% للنسب المشار إليها.

أضافت: «كما تنتظر المصلحة إتمام صفقة بيع أسهم شركة فودافون لتحديد الدولة التي تقيم بها الشركة البائعة لدراسة أثر وجود اتفاقية ازدواج ضريبى على هذه الصفقة بالأخص إذا كانت الاتفاقية تخضع الضريبة في دولة الإقامة». ولفتت إلى أن الصفقة لن تخضع لضريبة الأرباح الرأسمالية المجمدة لخمس سنوات بواقع 10%، لاسيما أن فودافون غير مقيدة بالبورصة، فضلا عن أن هذه الضريبة موقوف العمل بها. وقال مصدر في سوق المال إن مسألة تقدير الضريبة مازال أمامها بعض الوقت، وسيتم طبقا للمستجدات التي يمكن أن تطرأ على الصفقة، مشيرا إلى قرار هيئة الرقابة المالية يأن أحكام الباب الثانى عشر من لائحة القانون رقم 95 لعام 1992 الخاص بعروض الشراء للاستحواذ تسرى على صفقة «فودافون مصر»، وهو ما يعنى أن شركة الاتصالات السعودية لابد أن تقدم حصة لشراء نصيب المصرية للاتصالات في فودافون مصر.

وأشار المصدر إلى أنه حسب إعلان شركة فودافون يستغرق إتمام الصفقة نحو ثلاثة أشهر، ومن غير المعلوم إذا كانت يمكن أن تتم قبل مايو القادم، وهو موعد انتهاء مهلة تأجيل تطبيق ضريبة على الأرباح الرأسمالية من الأسهم، لافتا إلى أن مصير تلك الضريبة مازال غير محسوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية