أقام عدد من النشطاء عدة جداريات فنية عند المتحف المصري بالمشاركة مع جمعية «فنية مصرية»، وحملت الجداريات صورًا للشهداء ورموز الثورة وعلى رأسهم خالد سعيد ومينا دانيال وعلاء عبد الهادي وأحمد حرارة، فضلًا عن إقامة جدارية لهواة الرسم لتسجيل لحظات ويوميات الثورة عليها.
فيما تم تعليق علم ضخم على واجهة المتحف المصري، الذي استمر توافد الزوار والوفود التي تريد زيارته بالرغم من إغلاق أبوابه أمام الزائرين.
ويستمر توافد المئات على ميدان التحرير من ناحية المتحف المصري، منهم مجموعات أتت من محافظات مصر المختلفة، ودخلت وفود تحمل لافتات لحزب «الإصلاح» وأخرى تحمل لافتات لحزب «الحرية والعدالة».
فيما ظهرت لأول مرة مجموعة من جمعية الهلال الأحمر المصري ترتدي الزي الرسمي للجمعية بعربة تحمل شعار الهلال الأحمر، وهو ما يعد أول ظهور لأعضاء الجمعية التي كانت ترأسها زوجة المخلوع، مبارك، بزيهم الرسمي في ميدان التحرير.