x

موسكو: مقتل «متخصصين عسكريين» روس وأتراك في سوريا

الخميس 06-02-2020 12:25 | كتب: وكالات |
وزارة الدفاع الروسية  - صورة أرشيفية وزارة الدفاع الروسية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن «متخصصين عسكريين» من روسيا وتركيا قتلوا على يد «متشددين» نفذوا هجمات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير.

وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني «شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب».

وأضافت أن الجماعات المسلحة نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مما أدى إلى مقتل متخصصين عسكريين.

وأبرزت أن روسيا تواصل التنسيق عن قرب مع تركيا وإيران على الأرض في سوريا.

وقال الكرملين إن هجمات المتشددين في منطقة تخضع لمسؤولية تركيا في إدلب مستمرة على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية.

وأضاف أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.

من جهته، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، أن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا لبحث الوضع في إدلب، مشيرا إلى أن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك، إذا لزم الأمر.

وأضاف «نتوقع من روسيا أن توقف هجمات الجيش السوري في إدلب فورا».

ومنذ ديسمبر، تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى.

ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.

وقالت مصادر «سكاي نيوز عربية» إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام.

وعقب ذلك، أحكم أصحاب «القبعات الزرقاء» سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها.

وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها.

وكان أنصار مقتدى الصدر تبنوا ارتداء القبعات الزرقاء، وقرر الشباب المحتجون التظاهر مرتدين قبعات حمراء، دلالة على دماء ضحايا الاحتجاجات العراقية، وردا على القبعات الزرقاء التي هاجم عناصرها المحتجين.

وانتشرت فيديوهات مؤخرا لأصحاب القبعات الزرقاء، وهم يعتدون على المتظاهرين السلميين في الساحات الرئيسية في العراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية